الدارالبيضاء - أسماء عمري
وقع كل من المغرب وغينيا الأربعاء، بروتوكول اتفاق في مجال إنتاج الطاقة الكهرومائية، ستواكب من خلاله المملكة جمهورية غينيا في مجال تصميم وإنجاز وبناء الكثير من السدود الموجهة لإنتاج الكهرباء والماء الصالح للشرب، وكذا في تثمين القطاع الفلاحي.
وسيتم بموجب الاتفاق الذي ترأس مراسيم توقيعه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس
الغيني ألفا كوندي، في قصر محمد الخامس في العاصمة كوناكري، إنجاز برنامج للمساعدة التقنية والتكوين، وتقوية القدرات، ومواكبة التمويل بهدف إنجاز وبناء سدود مخصصة لإنتاج الطاقة الكهرومائية في غينيا.
وستسهم هذه السدود في تطوير طاقة تجميع المياه والري على نطاق واسع، كما ستسمح هذه المنشآت بتوفير الكهرباء والماء الصالح للشرب لمواطني غينيا، إذ تشكل التجربة المغربية، التي تمت مراكمتها منذ عقود في مجال تصميم وبناء وتدبير السدود الموجهة لإنتاج الطاقة الكهرومائية، قاعدة لتحسين قدرات البنى التحتية، مع الأخذ بعين الاعتبار حاجيات وخصوصيات غينيا.
وسيتم إنجاز التصميم والدراسات المتعلقة في هذا المشروع المهم للتنمية المستديمة قبل نهاية العام 2014 .
يشار إلى أن "إنتاج المغرب للكهرباء، سجل ارتفاعا بنسبة 6.6 % في آخر الاحصاءات العام 2011 ، إذ وصل إلى 24 ألف و13 ميغاوات في الساعة، مقابل 22 ألفًا و537 ميغاوات في الساعة خلال العام 2010".
وبلغ إنتاج المكتب الوطني للماء والكهرباء 11 ألفا و393 ميغاوات في الساعة من مجموع الإنتاج، أي ما يمثل ارتفاعا يناهز 10 %، في حين قدر الإنتاج الخاص بـ 12 ألف و620 ميغاوات في الساعة، أي ما يمثل ارتفاع بـ3.7 %.