أكّد زهير بناني، الرئيس المدير العام لمجموعة “لابيل في” على هامش ندوة رقمية بعنوان “قادة الأعمال في مواجهة “كوفييد19″، ان رقم معاملات المجموعة سجّل ارتفاعًا صاروخيًا في أربعة أسابيع بين شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان وصل الى 300%”.وذكر موقع “ليكونوميست” أن تراجع التبضع لدى المواطنين بسبب حالة الطوارئ الصحية، أدى إلى بروز زخم التضامن الوطني مما أدى إلى “زيادة ملحوظة في توزيع السلال الغذائية مما عوض زبناء المجموعة الاعتياديين”.وأشار ذات المصدر الى أن الأزمة كان لها أثر في تسريع مشروع التجارة الإلكترونية للمجموعة، والذي كان من المقرر طرحه في عام 2022، بالاشتراك مع  شركة “جوميا”، نشر Label Vie عرضًا للتسوق عبر الإنترنت.

وبحسب العديد من المحللين، “التوزيع الجماعي للمواد الغذائية، هو أحد القطاعات التي يمكن الاعتماد عليها في عز الأزمة من أجلها تسريع النمو”.وكانت مجموعة “لابيل في” قد أعلنت عن تقديمها مساهمة مالية قدرها 50 مليون درهم لفائدة الصندوق الخاص لتدبير جائحة “فيروس كورونا” المستجد.وذكرت المجموعة، في بلاغ لها، أن تواجه منذ أسابيع وضعية استثنائية على مستوى متاجرها الحاملة لعلامة “كارفور” و”كارفور ماركت” و”أتقاداو”، مؤكدةً أنها اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لضمان تزويد المغاربة بما يلزم.

قد يهمك ايضا

مساهمة مالية من الجزائر لمعهد الأمم المتحدة للتكوين والبحث

إيطاليا تقدم مليون يورو مساهمة مالية طارئة للاجئين الفلسطينيين في غزة