الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات
احتفل مصنع "رونو" طنجة مساء الثلاثاء، ببلوغه رقم مليون سيارة، صدرت عالميًا وصنعت في مصانع مغربية في طنجة والدار البيضاء، وذلك منذ أن بدأ نشاطه في فبراير/شباط 2012، وأكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن المرتبة الاولى التي حصل عليها قطاع السيارات في المغرب، باعتباره أول قطاع مصدر تعود إلى مجموعة رونو.
وأوضح العلمي أن المنظومة الاقتصادية لرونو، التي تزدهر يوما بعد يوم تحمل آفاقا واعدة، للتنمية صناعة السيارات المغربية، مسجلاً أن حجم الاستثمارات بهذا القطاع بلغ 868 مليون يورو، كما مكن من خلق 50 ألف منصب شغل مباشر جديد، فيما ستصل قيمة اقتناء القطع مصنعة في المغرب 1,5 مليار يورو سنويًا في أفق 2023.
من جانبه قال المدير لعام لمجموعة رونو المغرب، مارك ناصيف، إن المغرب قام بتصدير أزيد من 95 في المائة، من إنتاج مصنع طنجة وما يفوق 70 في المائة من إنتاج مصنع الدار البيضاء، مخصصة مسبقًا لتزويد السوق المحلية، تمثل العربات التي تحمل علامة "صنع بالمغرب" أكثر من 10 في المائة من العربات التي تم بيعها من قبل المجموعة في العالم.
وسجل أن الإنتاج المغربي الأربعاء، موجه إلى أزيد من 73 وجهة معظمها أوروبية وبلدان موقعة على اتفاق اكادير مع تطوير خطوط بحرية جديدة انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط، خاصة نحو جزر الأنتيل وبلدان مجلس التعاون الخليجي، وأبرز أنه منذ 2012 تمت تعبئة في عملية تصدير العربات المصنعة من قبل المجموعة، ما لا يقل عن 1560 سفينة وأكثر من 4200 قطار، انطلاقًا من مصنع طنجة ونحو 19 ألف شاحنة انطلاقًا من مصنع الدار البيضاء.
وأشار ناصيف إلى أن مجموعة رونو تصدر، قطع مصنعة في المصانع المغربية نحو مصانع أخرى في الهند ورومانيا والأرجنتين والبرازيل وكولومبيا، مسجلاً أنه ما لا يقل عن 195 ألف و600 متر مربع، من القطع التي تم إنتاجها من قبل المصانع ومزودي المغرب التي تم إرسالها إلى مصانع المجموعة، على الصعيد الدولي منذ بداية هذا النشاط في 2013.
يذكر أن مجموعة رونو المغرب وطنجة المتوسط، تعمل في إطار تعاون وثيق من أجل تطوير قطاع السيارات، في منطقة الشمال مع إحداث وحدات جديدة لتجهيز السيارات، في المناطق الحرة مخصصة وطورت من قبل طنجة المتوسط، (طنجة منطقة حرة لمدينة طنجة) (تانجير أوطوموتيف سيتي)، في أفق الارتقاء بتطوير قطاع السيارات.