الرباط - المغرب اليوم
أكّد مهنيون عاملون في مجال بيع الملابس الجاهزة والأحذية إنهم تكبّدوا خسائر مادية فادحة منذ بداية فترة الطوارئ الصحية، تجاوزت قيمتها 70 في المائة من رأسمال محلاتهم التجارية والبضائع المعروضة بها.وأكد نبيل النوري، رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، أن توقف نشاط المحلات التجارية تسبب في وقف عمليات تسويق موديلات من الملابس والأحذية الموجهة إلى البيع في فترتي الربيع والصيف.
وأوضح النوري، أنه لا يمكن تسويق الموديلات نفسها خلال الأسبوع المقبل، بسبب ظهور صيحات جديدة لموديلات الملابس، ما يعني تكبد التجار خسائر مادية نتيجة عدم إمكانية بيع هذه البضائع، بسبب اقتناء الزبائن حاجياتهم من الأسواق الكبرى التي كانت تعرض البضائع نفسها خلال فترة الحجر الصحي.
وأضاف رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين: "المشاكل التي تواجه التجار لم تتوقف عند هذه الحدود، فقد تسبب إقفال المحلات التجارية في انتشار الرطوبة داخلها، وهو ما ألحق أضرارا فادحة بالملابس والأحذية التي لم يعد بالإمكان بيعها للزبائن".
كما قال نوري: "معظم التجار وجدوا أنفسهم اليوم أمام مشاكل مادية يصعب الخروج منها، من دون مساعدة حقيقية من طرف المصالح الحكومية المعنية؛ وفي هذا الإطار عقدنا اجتماعات مع رئاسة الحكومة ووزيري المالية والصناعة، وأطلعناهم على حقيقة الوضع الذي أضحى يعيشه التجار، وننتظر جوابهم بشأن المحاور والمقترحات التي عرضناها عليهم".
وأفاد المتحدث ذاته بأن التجار بحاجة ماسة إلى إعانات مادية، واتخاذ الحكومة إجراءات عاجلة تهدف إلى تطبيق إعفاءات جبائية على الأنشطة التجارية والمهنية، بسبب الخسائر المادية الكبيرة التي تكبدوها منذ بداية الحجر الصحي.
قد يهمك ايضا
تشديد المراقبة على المواد الغذائية في الأسواق الكبرى مع اقتراب رمضان
عودة رحلات الأسواق الكبرى وانتعاش السياحة المصرية خلال عام 2019