الرباط - المغرب اليوم
يزداد الوضع الاقتصادي تأزما يوما بعد يوم في مدينة تازة، خاصة إقدام مجموعة من شركات النسيج والمقاولات المتخصصة في البناء التي كانت تشتغل في الحي الصناعي بطريق الحسيمة على إغلاق أبوابها وتسريح العمال. تسع شركات متخصصة في النسيج و 13 أخرى في البناء والأشغال العامة ، التي أغلقت أبوابها في السنين الأخيرة وسرحت أزيد من 1000 عاملا وتركتهم عرضة للبطالة.
وبالرغم من أن العمال نظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب التشغيل بتازة والعمالة والمقرات الاجتماعية للشركات بدعم ومساندة من طرف الهيآت النقابية والحقوقية حيث طالبوا بتعويضهم على توقيفهم من العمل،بعد إعلان جل الشركات إفلاسها بسبب الأزمة الاقتصادية في قطاع النسيج ونقل أخرى لمعاملها إلى مدن أخرى كطنجة.
وتنضاف هذه الحوادث إلى الأزمة العامة التي تعاني منها تازة اقتصاديا، خاصة بعد أزمة البناء واستقطاب مقاولات ك”موجزين” … ليد عاملة من خارج تازة والتسبب في بطالة المئات من المواطنين، الأمر الذي يجعل مستقبل المدينة غامضا في ظل مؤشرات تنذر بارتفاع البطالة وغياب فرص الشغل.
قد يهمك ايضا
المندوبية السامية للتخطيط تُعلن عن تدهور المستوى المعيشي وارتفاع البطالة في المغرب
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو الحكومة المغربية إلى “التعويض عن البطالة”