واشنطن ـ المغرب اليوم
قالت وكالة "بلومبرج" الأميركية إن عملية شراء الذهب وبيع الأسهم تعد "تجارة القرن"، وذلك بحسب وصف أحد أفضل صناديق التحوط أداء في العام الماضي، الذي قال إن تجارة القرن تتمثل في شراء الذهب وبيع الأسهم، فالأصول ذات المخاطر قد تكون معرضة لانهيارات أخرى.
لكن شركة "Crescat Capital LLC" حذرت كذلك، من هبوط وشيك في الأرباع القادمة، حيث قالت إنها مستعدة للاستفادة من نهاية الدورة الاقتصادية، خاصة وأن المؤشرات تحذر من الركود الوشيك الذي بات مسألة وقت فقط. وقال محلل الشركة تافي كوستا إن الإجماع يشير إلى حدوث ركود في عام 2020 أو 2021، إلا أن الشركة تعتقد أن سيحدث في وقت أقصر من ذلك.
وأشارت الشركة إلى أن قيام موظفين من الشركات ببيع الأسهم في الوقت الحالي ينذر بانفجار فقاعة الأسهم المحتملة، ففي أوائل عام 2017، باع هؤلاء المستثمرين الأسهم بكثافة بينما واصل مؤشر "S&P 500" ارتفاعه. وحدث ذلك مرة أخرى في عام 2018، مع البيع الذكي للأموال مرة أخرى.
وأشار صندوق التحوط إلى أن البيانات الاقتصادية الأميركية تتدهور وتظل الانقلابات على منحنى عائد سندات الخزانة. عند قياس فروق العائد المتعددة عبر المنحنى من صناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى سندات الخزانة لمدة 30 عامًا ، وجدت "Crescat" أن حوالي 45 بالمائة من المنحنى مقلوب، "في المرة الأخيرة التي شهدت فيها أسواق الائتمان تشوهًا كبيرًا، بدأت فقاعات الأصول في الانهيار بعد ذلك بوقت قصير".
أما بالنسبة إلى انتعاش الأسهم العالمية بنسبة 13%تقريبًا في عام 2019، فقد قال كوستا إن الشركة لديها قناعة قوية بأنها مجرد ارتفاع في السوق الهابطة. لقد ارتد كل شيء تقريبًا منذ بداية العام ، مصحوبًا بتراجع مفاجئ في مؤشر تقلب "Cboe" ، أو مؤشر "VIX"، وهي علامات مزيفة تكرر حدوثه في مثل هذه التطورات.
قد يهمك أيضاً :
تضاؤل الإقبال على شراء الذهب في مكة المكرمة بسبب الصعوبات الإقتصادية
متوسط اسعار الذهب الجمعة في أسواق المال في عمان بالريال العماني