تونس - المغرب اليوم
تخطط السلطات التونسية لإعادة فتح الاقتصاد الأسبوع المقبل، حتى في الوقت الذي تكافح فيه المستشفيات بالبلاد للحصول على ما يكفي من الأوكسجين لعلاج عدد متزايد باستمرار من مرضى كوفيد-19.
وأغلقت تونس المتاجر والمطاعم وحظرت جميع الأحداث الرياضية والثقافية الأسبوع الماضي، مع تحذير رئيس الوزراء من خطر انهيار النظام الصحي، كما تم إغلاق دور العبادة، بما في ذلك خلال عطلة عيد الفطر والتي بدأت اليوم الخميس.
لكن في الوقت الذي تعلن فيه تونس حاليا عن أعلى معدل للوفيات الجديدة بكوفيد-19 للفرد في إفريقيا، يشعر المواطنون بالإحباط، وتحدي بعض أصحاب الأعمال الصغيرة أو تجار السوق الإغلاق الجديد.
وأعلنت الحكومة مساء الأربعاء أنها ستمضي قدما في خطط إعادة فتح الاقتصاد بدءا من 16 مايو، ووعدت بتقديم مساعدات جديدة للشركات والفقراء.
وسيتم تأجيل حظر التجول على مستوى البلاد، والذي يبدأ حاليا في الساعة 7 مساء، إلى الساعة 10 مساء.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة التونسية، حسناء بن سليمان، الأربعاء، إنه ابتداء من الأحد ستجري إعادة فتح المساجد والمطاعم والمدارس، إذا التزم روادها بالتباعد الاجتماعي وإجراءات الحماية الأخرى من الفيروسات، وسيظل زوار تونس مضطرين للخضوع للحجر الصحي عند الوصول.
وفي خطاب متلفز، وعد رئيس الوزراء، هشام المشيشي، بتقديم قروض بدون فوائد للشركات الصغيرة ورجال الأعمال الشباب، من بين مساعدات أخرى.
ولا يزال العشرات من الأشخاص المصابين بالفيروس في تونس يموتون كل يوم، وتوفي أكثر من 11600 شخص بشكل عام، في بلد يبلغ عدد سكانه 11 مليون نسمة، وتعلن البلاد حاليا عن أعلى معدل وفيات يومي للفرد في إفريقيا، وواحد من أعلى معدلات الوفيات الإجمالية في المنطقة، وفقا لـموقع "أور وورلد إن داتا" (عالمنا في البيانات).
قد يهمك ايضاً :
المنظمات الوطنية في تونس تؤكد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني
تونس تطالب مجلس الأمن بالاجتماع لبحث التصعيد الإسرائيلي في القدس