الرباط ـ المغرب اليوم
بعد إغلاق 18 معملا للتصبير بمدينة آسفي نتيجة بؤرة صناعية لفيروس كورونا المستجد، خرجت جمعية مهنية، الخميس، عن صمتها لطمأنة المستهلكين إزاء جودة المنتج الغذائي، مؤكدة أن صناعة تعليب السمك تعد من الأنشطة الأكثر تقيدا بالمتطلبات الآمنة والصحية.وذكر بلاغ لجمعية تصبير السمك بآسفي أن هذه الصناعة تعد المشغل الأساس بمدينة آسفي مع أزيد من 7 آلاف منصب شغل مباشر و30 ألف منصب شغل غير مباشر، وتصدر أزيد من 90 في المائة من إنتاجها إلى أزيد من 100 بلد حول العالم.
وشدد البلاغ أن هذه الصناعة تعامل بشكل أساس مع أسماك طرية يجب تعليبها في الحيز الزمني المخصص وفي بيئة صحية معقمة، مضيفا أن المستخدمين داخل هذه الوحدات يحظون بعناية خاصة على مستوى الصحة وشروط العمل، كما أن هذه الوحدات تفتحصها أكثر من مرة سنويا هيئات وطنية ودولية.وأوضح البلاغ أن وحدات إنتاج تعليب السمك ليست “بؤرا وبائية” خلافا لما تداولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وأن المستخدمين ببعض الوحدات خضعوا لتحليلات خلال فترة الحجر الصحي جاءت سلبية في معظمها، وأن “الحالات الإيجابية كانت من دون أعراض”.
وذكر البلاغ أن وحدات تعليب السمك طبقت بشكل صارم خلال الجائحة، القواعد الوقائية بدءا من التحسيس، وقياس درجة الحرارة، والتباعد الجسدي، وارتداء الكمامات وأقنعة الوجوه، إلى تعقيم اليدين، وتعقيم وسائل النقل والتباعد داخل وسائل النقل وغير ذلك.وأضافت الجمعية أن لجنة مراقبة عاينت التدابير الوقائية المطبقة خلال زيارة جميع وحدات الإنتاج غير ما مرة، ومنذ بدء سريان حالة الطوارئ الصحية، معبرة عن تضامنها مع مجموع المستخدمين المتضررين جراء الجائحة وكذا أسرهم، ومشيرة إلى أن أرباب مقاولات قطاع تعليب السمك بآسفي يؤكدون أن هذه الجائحة العالمية خلفت خسائر حول العالم وآسفي لا تخرج عن هذا الإطار.
قد يهمك ايضا:
مُرشّحون يتنافسون على رئاسة التجارة العالمية بينهم اثنان من الدول العربية
شكاوى متكررة من سكّان ضواحي سطات بسبب الانقطاع المتكرر للماء