الرباط - كمال العلمي
طوق مهنيو قطاع النقل بمختلف الأصناف الوزير الوصي على القطاع بالمشاكل التي يتخبطون فيها، وعلى رأسها تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات.وشهد اللقاء الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المهن، مساء الثلاثاء بالدار البيضاء، بحضور وزراء حزب الاستقلال، توجيه انتقادات من طرف مهنيي النقل لتدبير القطاع، مطالبين بجلسات لتجاوز الأزمة التي يتخبطون فيها وإعادة النظر في دعم المحروقات.وعبر مهنيون في مداخلاتهم على تذمرهم من الأوضاع المزرية التي باتوا يعيشونها بسبب الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، إلى جانب إغلاق باب الحوار في وجه بعض القطاعات المهنية، وهو ما زاد، بحسبهم، من حدة الاحتقان في قطاع النقل.
من جهته، ذكر محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، بأن دعم المحروقات جاء بعد ارتفاع أسعارها بسبب تداعيات الحرب في أوروبا.وقال الوزير في تعقيبه على مداخلات بعض المهنيين: “هذا دعم استثنائي، لكنه لن يسد كل التكاليف، وإنما قمنا بالتدخل من أجل استمرار المهنيين في العمل”.ولفت المسؤول الحكومي إلى أن هذا الدعم المقدم من لدن الحكومة لقطاع النقل الطرقي، “كان يروم الحفاظ على استمرارية عمل جميع المهنيين، وفي الوقت نفسه الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين”.
وتعقيبا على ما ذهب إليه بعض المهنيين من ضرورة تعميم الدعم والزيادة في قيمته، أوضح وزير النقل واللوجستيك أن “هذا الدعم لم نقل بأنه سيغطي الزيادة الكاملة التي ستنجم عن المحروقات، إنما مجرد دعم استثنائي”.وشدد المسؤول نفسه على أنه “سيتم العمل، بناء على جلسات حوارية مع القطاعات المعنية، لإيجاد صيغة لهذا الدعم ومعرفة كيفية تدبيره، خصوصا أنه لا يمكن التكهن بوقت انخفاض أسعار المحروقات في السوق الدولية”.وأشار الوزير الاستقلالي إلى أن الحكومة قامت منذ رفع الحجر الصحي بخطوات بغاية تجاوز الإكراهات والمشاكل التي عاشها المهنيون خلال الجائحة، منها عملية فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية التي ساهمت في إنعاش السياحة في فصل الصيف وأدت إلى توافد مغاربة الخارج على الرغم من ارتفاع أسعار تذاكر السفر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
توقيع اتفاق ثنائي في مجال النقل الجوي بين المغرب و السعودية
الفريق الاشتراكي يجر وزير النقل ومدير وكالة السلامة الطرقية للمساءلة البرلمانية