جرسيف : إدريس الخولاني
كشف بلاغ صحافي عن أنه تخليدا للذكرى العاشرة لاستشهاد المناضل النقابي مصطفى لعرج و في اطار انزال المعركة الاقليمية، نفّذ المكتب الإقليمي للإتحاد المغربي للعمل في جرسيف اضرابا اقليميا لمدة 24 ساعة يوم أمس الأربعاء 29 حزيران/يونيو الجاري تلاه تجمع نقابي بمقر الاتحاد مع وقفة احتجاجية.
وفي كلمة نارية بالوقفة وصل لـ"المغرب اليوم" نسخة منها، دعا الإتحاد المغربي للشغل الجماعات الترابية بالإقليم الى تنفيذ مضامين المحاضر الموقعة بشكل مسؤول مع الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة للإتحاد المغربي للعمل، وعدم تركها في الرفوف.
وأكد على أن هذه الوقفة تعتبر بداية لمسلسل طويل من النضالات، "ستزلزل" الأرض من تحت أقدام رؤسائها الذي يريدون "الطغيان" على الموظفين. وتساءل في نفس السياق عن دور السلطات الإقليمية في ضمان الحقوق و الحريات المكفولة بحكم القانون، وأتهمها بأنها "لم تحرك ساكنا" في عدد من الملفات على المستوى الإقليمي، ومنها تعيين مدراء مصالح في خرق "سافر" للمنشور الوزاري 51، كما هو الحال بالنسبة لكاتب عام "جماعة بركين" الذي تم تحييده لأسباب سياسية وهو الذي قضى أزيد من 15 سنة من التجربة وتعيين موظف آخر لا تنطبق فيه الشروط، وكذا الرغبة في تنقيل الموظف "عبد السلام.ر" فقط لأنه لا يريد أن "يركع" لتجاوزات الرئيس.
وكذا جماعة لمريجة التي رفض مقترحها لشغل منصب مدير المصالح. وشنّ الإتحاد المغربي للشغل هجوما عنيفا على رئيس جماعة جرسيف، واعتبر مطالبته بلائحة منخرطي النقابة عندما همت الجامعة المحلية على تنفيذ الإضراب، بأنه إهانة للنقابة، وخاطبه بالقول: من أنت لكي تطلب ذلك؟ ووصفه بأنه ينتمي الى حزب "الخونة" الذي لن تنفعه نقابته التي وصفها بـ"الصفراء" في شيء، والتي خانت "المناضلين الشرفاء" حينما امتنعت عن التصويت بمجلس المستشارين لتمرير مشروع إصلاح أنظمة التقاعد، ووجّه اليه رسالة مباشرة مفادها، أنه سيكون واهما إن اعتبر أنه سينتصر على نقابة "UMT" وذكره بما حصل في جماعة غياتة الغربية و في محطات أخرى جهوية ووطنية، ووصف البلاغ غالبية رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم هم أميون وأوكلت لهم مهام تسيير الشأن المحلي.