الرباط- المغرب اليوم
شرعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مؤخرا، في تنفيذ الإجراءات الحصرية التي أعلنت عنها مباشرة بعد عاصفة البَرَد (التبروري) العنيفة التي كانت قد ضربت جهة فاس-مكناس يوم السادس من شهر يونيو الماضي.
ويتعلق الأمر بتعزيز وتوسيع شبكة المولدات المضادة للبرَد، من خلال مضاعفة المولدات الحالية عبر اقتناء أكثر من 70 مولدا جديدا من الجيل الجديد مهمتها حماية المحاصيل الزراعية من موجة البرَد، خاصة بالنسبة إلى سلسلة الأشجار المثمرة.
كاميرا Le360 انتقلت إلى إحدى الضيعات الفلاحية بنواحي مكناس وأعدت ربورتاجا حول مزايا وطريقة اشتغال هذه المولدات.وفي تصريح ، قال يوسف سماحي، صاحب ضيعة فلاحية، إن المحصول الزراعي بضيعته تضرر بفعل عاصفة البرد التي كانت قد ضربت المنطقة في السنة الماضية، مشيرا إلى أن هذه الموجة ألحقت أضرارا جسيمة بالمنتوج وبالأشجار والأغراس.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه عكس السنة الماضية فقد تم التحضير بشكل قبلي لمواجهة موجة البرد من خلال اقتناء وزارة الفلاحة لهذه المولدات، التي ساهمت بشكل كبير في حماية المنتوج من خطر البرد.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه يتم تشغيل هذه المولدات المضادة للبرد بعد توصلهم بإشعار من الجمعية الإقليمية ومديرية الأرصاد الجوية يتعلق بتشغيل المولدات أربع ساعات قبل وصول موجة البرد للمنطقة.
وفي المقابل، قال مصطفى لمغاري، رئيس قسم تنمية السلاسل الفلاحية بالمديرية الجهوية للفلاحة بجهة فاس-مكناس، إنه تفعيلا للإجراءات التي أعلنتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لمواجهة موجد البرد، قامت الوزارة باقتناء أكثر من 70 مولدا جديدا من الجيل الجديد، وذلك من أجل حماية المحاصيل الزراعية من موجة البرَد، خاصة بالنسبة إلى سلسلة الأشجار المثمرة.
وأضاف لمغاري أن هذه المولدات الجديدة تتميز بخاصية التشغيل الآني عن طريق إرسال رسالة نصية أو عن طريق التشغيل بالإنترنت، مؤكدا أن الوزارة تعمل على توفير المواد الكيماوية الخاصة بتشغيل هذه المولدات
قد يهمك ايضًا: