تونس ـ حياة الغانمي
في إطار الدفع على الإستثمار وانعاش الاقتصاد التونسي، وبعد أقل من ستة أشهر من مؤتمر الاستثمار "تونس 2020"، تنعقد 18 مايو/أيار 2017 في مجلس الشيوخ في باريس (فرنسا)، ندوة حول "الاستثمار والتعاون التنموي الإقتصادي في تونس"، لتكون فرصة لتقديم لمحة حول الندوة الدولية للاستثمار "تونس 2020"، التي انتظمت أواخر عام 2016، في تونس العاصمة، وإبراز الإصلاحات الإقتصادية التي تم اتخاذها.
وسيتناول عدد من الإقتصاديين والخبراء ورجال الأعمال، بالمناسبة، وضمن ثلاث جلسات، جملة من المسائل تتعلق بمجالات التنمية الإقتصادية، وستتمحور الجلسة الأولى حول "الطاقات المتجددة في تونس: "فرصة لخلق الثروة الوطنية وعاملاً أساسيًا للمزيج الطاقي بالنسبة إلى أوروبا".
وأشارت وثيقة تقديم الندوة إلى أنه "بإمكان تونس أن تصبح بلدًا فاعلاً في إنتاج الطاقات المتجددة، الموجهة للسوق المحلية والتصدير إلى أوروبا، نظرًا لتراوح مدة شروق الشمس بين 3000 ساعة و3500 ساعة في السنة، وتوفرها على مخطط يرتكز على استعمال الطاقات المتجددة"، وستجيب الجلسة الثانية على تساؤل حول "ماهي الإستراتيجية المخصصة للصناعات المعملية في تونس؟"، في حين ستتعلق الجلسة الثالثة في محور "تونس: منصة بين أوروبا وإفريقيا، ومحركا للمجال الرقمي".
وسيشارك في هذه الندوة كل من وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ورئيسة الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للعمل نور الدين الطبوبي، ورئيس مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي جون بيار سيور، وكان مؤتمر الاستثمار الدولي "تونس 2020"، قد حقق عائدات مهمة لتونس، وتم خلاله توقيع عشرات الاتفاقيات والتعهدات.