الدار البيضاء - جميلة عمر
أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن روسيا مستعدة لدعم تحديث شبكات الكهرباء في المغرب .
وقال نوفاك في اجتماع مع وزير الطاقة عزيز رباح، إنه: "بالنظر إلى المساحة التي تحتلها روسيا الاتحادية، لدينا شبكة كهرباء واسعة جدا، وهي مئات الآلاف من الكيلومترات من خطوط الكهرباء وأحدث المحطات الفرعية. نحن نستخدم تقنيات جديدة وحديثة لبناء خطوط الكهرباء والمحطات الفرعية، والتقنيات الرقمية. ونحن على استعداد أيضا لتقديم الدعم لتحديث شبكة الكهرباء في المغرب، شركتنا "روسيتي" مستعدة لاستخدام تجربتها في هذا الاتجاه".
وذكرت وزارة الطاقة الروسية في العام الماضي،حسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" أن الشركات الروسية "إنتر راو"، "تيخنوبروم اكسبورت" و"سيلوفي ماشين" مهتمة باستئناف العمل في قطاع الكهرباء في المغرب.
وقد أشير إلى أن هناك جميع الإمكانيات، حيث أن العديد من مرافق توليد الطاقة كانت قد بنيت في المغرب من قبل المتخصصين السوفييت، والآن تحتاج إلى تحديث.
للإشارة ،يوجد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على حافة الإفلاس، رغم ما يضخه فيه صندوق المقاصة من ملايير الدراهم.. هذا على الأقل ما خلص إليه تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، كاشفا أن حسابات المكتب الذي يديره علي الفاسي الفهري وصل عجزا متراكما في ماليته بلغ 15 مليار درهم
هذا الرقم الذي كشف عنه إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات في لقاء مشترك بين لجنة العدل والتشريع ولجنة المالية بمجلس النواب، جاء بعد إدراج 19 مليار درهم لدعم الفيول من طرف صندوق المقاصة، مبرزا "أن العجز كان سيتجاوز 34 مليار درهم لولا دعم الدولة له.
وأكد جطو أن "هذه المعطيات تكشف بشكل جلي الوضعية المالية الحرجة لهذه المؤسسة العمومية، والمخاطر التي تشكلها ليس على المالية العامة فحسب"، مبرزا أن "ذلك سيشمل المزودين والدائنين، ومعه النسيج الاقتصادي الوطني".