الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
انخفاض في أسعار أسواق النفط في بداية تعاملات أول أيام الأسبوع

سنغافورة ـ سامي لطفي

بدأت أسواق النفط تعاملات أول أيام الأسبوع بهبوط الأسعار، رغم أن اختيار عقد قمة منتجي النفط من أوبك وخارجها الأحد كان مقصودًا منه التأثير إيجابًا في الأسواق عندما تفتح صباح اليوم التالي بعد عطلة نهاية الأسبوع.
 
وتلقي كل التحليلات أسباب فشل قمة الدوحة في التوصل إلى اتفاق بتجميد مستويات الإنتاج الحالية على الخلاف بين إيران والسعودية، ورفض إيران حضور قمة الدوحة وبالتالي عدم الالتزام بأي تجميد، لكن وكالات الأنباء والتقارير تخلص إلى أن قمة الدوحة فشلت لرفض السعودية قرار التجميد، دون البدء بأن إيران هي من رفضت الالتزام وحتى الحضور مع أن كل الأعضاء الكبار في أوبك أكدوا منذ فترة أن تجميد مستويات الإنتاج مرهون باتفاق جميع المنتجين.

أما الحديث المغالى فيه عن أن فشل قمة الدوحة يعني "نهاية أوبك" فهو مجرد "فرقعة"، إذ أن أوبك بالفعل لم يعد دورها مهما وانتهى اجتماعها الأخير قبل أشهر بترك سقف الإنتاج دون تحديد؛ أي لكل دولة عضو أن تنتج وتصدر كما تشاء، أما إلقاء اللوم كاملا على السعودية، أو حتى لأسباب سياسية، فليس صحيحا تماما.

ليس فقط لأن السعودية، وبقية دول الخليج، من أكثر المتضررين من انهيار أسعار النفط لاعتمادها على عائدات تصدير الخام كمصدر رئيسي للدخل ولكن أيضا لأن من مصلحة السعودية كأكبر منتج ومصدر استقرار السوق، ولكن السعودية، ومن خارج أوبك روسيا، وغيرهما من المنتجين لا يمكن توقع قبولهم أن يجمدوا الإنتاج ليوفروا مساحة معروض من الخام كي تملأها إيران ـ أو أي منتج آخر في هذه الحالةJ ثم إن أرقام السوق لم تكن تشير إلى أن "تجميد مستويات الإنتاج" يمكن أن يحدث فرقا كبيرا؛ فالسوق متخمة بعرض يزيد عن الطلب بنحو مليوني برميل نفط يوميا، وبما أن التجميد لن يقلل العرض بل سيبقيه على حاله فيبقى الرهان على زيادة الطلب لامتصاص الفائض الذي يحدث الخلل ويهوي بالأسعار.

وحسب كل تقارير المؤسسات الدولية الكبرى في الأسابيع الأخيرة لا يبدو الاقتصاد العالمي في اتجاه تحسن يدل على زيادة الطلب على الطاقة، ولم تكن قمة النفط في الدوحة سوى لقاء يهدف إلى إحداث "تأثير نفسي" في السوق دون نتائج عملية، وحتى هذا فشل فيه بسبب تعنت إيران.

أما تبعاته فلن تكون أكثر مما يتوقعه المحللون الجادون منذ فترة وهي أن أسعار النفط قد لا تتعافى قبل عام أو عامين، ما يعني أن مستوى ما بين 40 و50 دولارا للبرميل هو إنجاز عظيم لو تحقق، مقابل أسعار أكثر من ضعف ذلك في صيف 2014 حين بدأ انهيار الأسعار.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن صادرات الصناعة حققت 377…
وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام…
البنك الدولي يكشف أن لبنان تكبّد خسائر اقتصادية بأكثر…
موديز تطلق توقعاتها لـ 2025 وتسلط الضوء على التهديدات…
الحكومة المغربية تُعلن استيراد 20 ألف طن من اللحوم…

اخر الاخبار

القوات المسلحة الملكية المغربية تستكشف حاملة الطائرات الأضخم في…
أحمد التوفيق يكشف أن وزير الداخلية الفرنسي صُدم عندما…
ملك المغرب يتجول في العاصمة الفرنسية رفقة ولي العهد…
الملك محمد السادس يُوجه الشكر إلى رئيس جمهورية بنما…

فن وموسيقى

المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…

الأخبار الأكثر قراءة

انطلاق قمة خليجية - أوروبية في بروكسل للمرة الأولى…
المغرب والبنك الأوروبي للاستثمار يوقعان اتفاقاً لتمويل برنامج إعادة…
الاقتصاد اللبناني يمر بمرحلة صعبة وميقاتي يجتمع مع "الهيئات…
خطط ترمب الاقتصادية تهدّد برفع الدين الأميركي بنحو ضعف…
وزير الاقتصاد اللبناني يؤكد أن بلاده لن تتحمل أي…