انخفاض في أسعار أسواق النفط في بداية تعاملات أول أيام الأسبوع
آخر تحديث GMT 01:51:02
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

برغم التجهيز لعقد قمة منتجي النفط من أوبك

انخفاض في أسعار أسواق النفط في بداية تعاملات أول أيام الأسبوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض في أسعار أسواق النفط في بداية تعاملات أول أيام الأسبوع

انخفاض في أسعار أسواق النفط في بداية تعاملات أول أيام الأسبوع
سنغافورة ـ سامي لطفي

بدأت أسواق النفط تعاملات أول أيام الأسبوع بهبوط الأسعار، رغم أن اختيار عقد قمة منتجي النفط من أوبك وخارجها الأحد كان مقصودًا منه التأثير إيجابًا في الأسواق عندما تفتح صباح اليوم التالي بعد عطلة نهاية الأسبوع.
 
وتلقي كل التحليلات أسباب فشل قمة الدوحة في التوصل إلى اتفاق بتجميد مستويات الإنتاج الحالية على الخلاف بين إيران والسعودية، ورفض إيران حضور قمة الدوحة وبالتالي عدم الالتزام بأي تجميد، لكن وكالات الأنباء والتقارير تخلص إلى أن قمة الدوحة فشلت لرفض السعودية قرار التجميد، دون البدء بأن إيران هي من رفضت الالتزام وحتى الحضور مع أن كل الأعضاء الكبار في أوبك أكدوا منذ فترة أن تجميد مستويات الإنتاج مرهون باتفاق جميع المنتجين.

أما الحديث المغالى فيه عن أن فشل قمة الدوحة يعني "نهاية أوبك" فهو مجرد "فرقعة"، إذ أن أوبك بالفعل لم يعد دورها مهما وانتهى اجتماعها الأخير قبل أشهر بترك سقف الإنتاج دون تحديد؛ أي لكل دولة عضو أن تنتج وتصدر كما تشاء، أما إلقاء اللوم كاملا على السعودية، أو حتى لأسباب سياسية، فليس صحيحا تماما.

ليس فقط لأن السعودية، وبقية دول الخليج، من أكثر المتضررين من انهيار أسعار النفط لاعتمادها على عائدات تصدير الخام كمصدر رئيسي للدخل ولكن أيضا لأن من مصلحة السعودية كأكبر منتج ومصدر استقرار السوق، ولكن السعودية، ومن خارج أوبك روسيا، وغيرهما من المنتجين لا يمكن توقع قبولهم أن يجمدوا الإنتاج ليوفروا مساحة معروض من الخام كي تملأها إيران ـ أو أي منتج آخر في هذه الحالةJ ثم إن أرقام السوق لم تكن تشير إلى أن "تجميد مستويات الإنتاج" يمكن أن يحدث فرقا كبيرا؛ فالسوق متخمة بعرض يزيد عن الطلب بنحو مليوني برميل نفط يوميا، وبما أن التجميد لن يقلل العرض بل سيبقيه على حاله فيبقى الرهان على زيادة الطلب لامتصاص الفائض الذي يحدث الخلل ويهوي بالأسعار.

وحسب كل تقارير المؤسسات الدولية الكبرى في الأسابيع الأخيرة لا يبدو الاقتصاد العالمي في اتجاه تحسن يدل على زيادة الطلب على الطاقة، ولم تكن قمة النفط في الدوحة سوى لقاء يهدف إلى إحداث "تأثير نفسي" في السوق دون نتائج عملية، وحتى هذا فشل فيه بسبب تعنت إيران.

أما تبعاته فلن تكون أكثر مما يتوقعه المحللون الجادون منذ فترة وهي أن أسعار النفط قد لا تتعافى قبل عام أو عامين، ما يعني أن مستوى ما بين 40 و50 دولارا للبرميل هو إنجاز عظيم لو تحقق، مقابل أسعار أكثر من ضعف ذلك في صيف 2014 حين بدأ انهيار الأسعار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض في أسعار أسواق النفط في بداية تعاملات أول أيام الأسبوع انخفاض في أسعار أسواق النفط في بداية تعاملات أول أيام الأسبوع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib