الرباط - عمار شيخي
أوضحت الفيدرالية البيمهنية المغربية للسكر، أن المغرب يستعين بنوعيات أميركية من القصب الأميركي، لرفع الإنتاج المغربي من السكر. وأكدت الفيدرالية أن مركز البحث وتنمية النباتات السكرية، ساهم بشكل كبير في تعزيز مبادرات تحديث هذه الزراعة على مختلف المستويات، مما يتيح للفاعلين في المجال، الحصول على منصة للبحث والتطوير لهذه الزراعة".
ويسعى الباحثون المغاربة، إلى إدخال أنواع جديدة من قصب السكر، تتسم بفعالية أنجع على مستوى المردودية الإنتاجية وجودتها، والتي تم استيرادها من فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية. ويطمح المهنيون إلى رفع مستوى تغطية الإنتاج الوطني من السكر للاحتياجات المحلية إلى 56 في المائة في أفق عام 2020، وتجري مجموعة من التجارب على تشكيلة متنوعة من الشمندر السكري، إلى جانب إجراء تحاليل على التربة، وطرق السقي الملائمة، ومقاومة النباتات الطفيلية والأمراض.