المغرب اليوم- الرباط
إفتتح أمس الخميس في المنامة، بمشاركة المغرب، معرض البحرين الدولي السابع عشر للكتاب، الذي تنظمه (هيئة البحرين للثقافة والآثار)، وتشارك فيه 380 دار نشر ومؤسسة ثقافية فكرية محلية وعربية وعالمية, ويقام المعرض، الذي تحل به مملكة الأردن ضيف شرف هذا العام، والذي تتضمن أجنحته كتبًا وموسوعات تغطي شتى أنواع المعارف والعلوم، في خيمة تبلغ مساحتها ثمانية آلاف متر في الساحة الخلفية لمتحف البحرين الوطني، التي تطل على بحيرة مسرح البحرين الوطني.
ويهدف معرض الكتاب في موقعه الجديد، حسب الجهة المنظمة، إلى توفير الفرصة للمواطن حتى يستكشف ما يملكه من مواقع ثقافية، وحتى يستشعر أهمية الثقافة كسلاح قوي يعزز الانتماء إلى الوطن, وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، خلال حفل افتتاح المعرض، إن هذه التظاهرة تمثل مناسبة ثقافية كبيرة، تتيح لجميع المهتمين الفرصة للاطلاع على أهم ما أنتجته العقول من كتب ورؤى وأفكار، وهو ما من شأنه أن يزيد الوعي ويوجد حالة من التفاعل الإيجابي الذي ينمي الإدراك تجاه مختلف القضايا.
وأكَّد على أن الثقافة تشكل معيارا مهما لقياس مدى تطور الأمم والشعوب، كما أنها أداة ذات تأثير حيوي في بناء عقول مؤهلة للمشاركة في صناعة نهضة الوطن وازدهاره على المستويات كافة.
وأوضحت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن هذا الجسر الذي يعبره زوار المعرض، ما هو إلا دلالة رمزية على ما يحمله الكتاب من معنى، مبرزة أن دور نشر تقدر عددها بالمئات، تجتمع على أرض واحدة، وعلى بعد مسافة متساوية من القراء والمهتمين.
وعن اختيار الأردن ضيف شرف للمعرض، أكدت الشيخة مي أن التجربة الثقافية الأردنية شهدت تطورا ملحوظا، في إشارة إلى الجوائز الدولية للأعمال الأدبية والأفلام السينمائية الأردنية.