عمار شيخي- الرباط
اختتمت الأيام الثقافية التي احتضنتها مدينة بلنسية الاسبانية، بمشاركة فنانين ومثقفين من المغرب وإسبانيا، وسلطت الضوء على نقاط الالتقاء المتعددة بين ثقافتي البلدين. وتضمن برنامج الأيام الثقافية، مائدة مستديرة حول موضوع التلاقح والتفاعل الثقافي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمسؤولبن من البلدين، من بينهم القنصل العام للمغرب في بلنسية أمين الشودي، الذي شدد على "عدم وجود تفاهم متبادل بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط"، كما دعا داعيا إلى بذل مزيد من الجهد للتغلب على مثل هذه الوضعية، لاسيما عن طريق التربية والتعليم.
وتحولت مدينة بلنسية خلال اليومين الماضيين، إلى فضاء للحوار والتفكير والنقاش حول التعددية الثقافية والاندماج والتعايش، من خلال برنامج تضمن أنشطة أدبية وتشكيلية وموسيقية. ويرى المنظمون، أن التظاهرة تهدف إلى، تشجيع وتثمين الثقافتين المغربية والإسبانية باعتبارهما تراثا مشتركا، وكذا مد الجسور بين المثقفين والفنانين من كلا البلدين.