جوهانسبرغ - المغرب اليوم
يقوّدُ الروائي إبراهيم نصر الله 12 متطوعًا من بلدان مختلفة، يرافقهم طفل فلسطيني من غزة فقد ساقه و جزءًا من يده بعد سقوط قنبلة إسرائيلية على بيته، وفتاة فلسطينية، من نابلس فقدت ساقها أيضًا، في رحلة "صعود من أجل الأمل"، والتي تهدف إلى تسلق جبل كالمنجارو، أعلى قمة في أفريقيا، وذلك في 17 كانون الثاني/ يناير و تستمر 12 يومًا، فيما تهدف الرحلة إلى جمع التبرعات لجمعية
إغاثة أطفال فلسطين عن طريق التبرع الإلكتروني فقط، و الآلاف من أطفال سورية والعراق، بحيث ستكون الرحلة دعما للأطفال العرب من مصابين ومرضى، لتعالجهم الجمعية بغض النظر عن الجنسية أو الدين.
يذكر أن جمعية إغاثة أطفال فلسطين، هي منظمة إنسانية تأسست عام 1991 إبان الانتفاضة الأولى، من أجل الاستجابة إلى الاحتياجات الطبية والإنسانية التي تواجه الشباب الفلسطيني. وقد وسعت دائرة عملها لتساعد الأطفال العرب في المنطقة بناء على احتياجاتهم الطبية، وتهدف إلى إيجاد ومعالجة كل طفل في الشرق الأوسط بحاجة إلى عمليات جراحية متخصصة لا تتوفر لديه محلياً. وتعمل على إيجاد وتمويل وإدارة بعثات طبية تطوعية في مجال جراحة القلب للأطفال والتجميل والترميم والعظام وجراحة المسالك البولية وجارحة الوجه والفكين وجراحة العيون والشرايين وغيرها من تخصصات الجراحة، وتعمل الجمعية أيضا على إيجاد فرص علاج مجانية في الخارج للأطفال الذين لا يمكن معالجتهم بشكل فعال في بلادهم.
وتعتبر جمعية إغاثة أطفال فلسطين المنظمة الرئيسة التي ترسل أطفالا عربا من المرضى والمصابين بشكل دوري إلى شمال وجنوب أمريكا، بلدان الشرق الأوسط وأوروبا لتلقى العناية الصحية المجانية غير المتوفرة لهم في بلدانهم. وقد أرسلت الجمعية ما يزيد على 1,000 طفل إلى الخارج لتلقى العلاج منذ عام 1991 بمساعدة التبرعات التي قدمها الأفراد من خلال الجمعية.
ولدى الجمعية الآن حالات كثيرة من الأطفال العرب التي تعالجهم بالخارج وخاصة أطفال سوريين. وقد افتتحت جمعية إغاثة أطفال فلسطين بتاريخ 6 أبريل 2013 أول مركز سرطان للأطفال في الضفة الغربية، فلسطين المحتلة، حيث قصت الشريط الأميرة دينا مرعد من مؤسسة الملك حسين للسرطان.