عمار شيخي- الرباط
افتتح اليوم الثلاثاء، في مدينة الداخلة، المؤتمر الدولي الأول حول التراث المغمور بالماء في المغرب، تحت عنوان "التراث المغمور, رهان
ثقافي ودعامة لتنمية جهوية،"، وذلك بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي, ويهدف المؤتمر إلى التعريف بالتراث الثقافي المغمور بالمياه، الذي تزخر به سواحل الأقاليم الجنوبية
للمملكة، كما يشكل لقاء إفريقيا أوربيا لتبادل التجارب ومناقشة مواضيع تاريخية اقتصادية أركيولوجية مرتبط بالتراث المغمور تحت الماء.
وقال رئيس جمعية السلام، أحمد بزايد الشيخ المامي, التي تنظم هذا المؤتمر بالشراكة مع وزارة الاتصال ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب، إن هذا المؤتمر جاء تتويجًا لعمل الجمعية المتواصل بإمكانياتها الذاتية حيث أنها أول جمعية مغربية قامت بأبحاث قادت
إلى إماطة اللثام عن التراث المغمور تحت الماء بالمملكة المغربية وباكتشافها لأحد أضخم سفن القرن التاسع عشر وتحديد مواقع سفن تاريخية أخرى، وأضاف الشيخ المامي أن جمعية السلام قامت بتفعيل أولبرنامج لمنظمة اليونيسكو في الأقاليم الجنوبية للمملكة، إضافة إلى تمثيلها للمغرب والعالم العربي في ذكرى تخليد أوربا للحرب العالمية الأولى في مدينة
بروج البلجيكية، وذلك بعرض اكتشافها لأحد أضخم الأسلحة التي استخدمت في تلك الحرب.