الرباط - عمار شيخي
احتضنت مدينة الدار البيضاء مساء اليوم الأربعاء، حفل توزيع جوائز المسابقة الوطنية للابتكار والبحث التنموي والتكنولوجيا، ونال الجوائز 12 فائزا من حاملي المشاريع المشاركين في الدورة العاشرة للمسابقة التي نظمتها الجمعية المغربية للبحث التنموي. وتهدف المسابقة الوطنية للابتكار والبحث والتطوير والتكنولوجيا، إلى تعزيز التميُّز في مجال البحث والمساهمة في التقريب بين الباحثين الشباب والمقاولات، وتحديد الابتكارات القيمة للمخترعين والمساعدة في تحويل الفكرة إلى مشروع وكذلك لحماية الابتكار، وللمساهمة في تعزيز الإبداع لدى الشباب تحت سن 19.
وبلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة ما مجموعه 1009 مرشحا، وذلك منذ إطلاقها عام 1999، من بينهم 155 متوجًا، توزعوا على 62 متوجًا في فئة "الباحثين الشباب والحاملين لشهادة الدكتوراه"، و47 متوجا في فئة "المخترعين الشباب والمبتكرين".
وتوزعت الجوائز على فئتين، هما فئة "المخترعين الشباب والمبتكرين"، والتي خُصصت لها ثلاث جوائز إلى جانب أخرى تشجيعية، وفئة "الباحثين الشباب الحاملين لشهادة الدكتوراة"، والتي خُصصت لها أيضا ثلاث جوائز.
ففي فئة "المخترعين الشباب والمبتكرين" عادت الجائزة الأولى للمخترع براهيم زوبير عن اختراعه حقيبة إنقاذ خاصة بالأطفال الرضع تستعمل لتسهيل عملية إنقاذ الرضيع من الأمكنة التي يصعب فيها التنفس، فيما عادت الجائزة الثانية مناصفة للباحث حسن عمور لتصميمه شبكة تكنولوجية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمخترع العربي بلكبير عن ابتكاره منظومة جديدة للري ومعالجة المساحات المزروعة.
كما شهدت هذه الفئة تقديم ست جوائز تشجيعية لكل من محمد ديبة وفاطمة الزهراء القاسمي وياسين حساك والمهدي البجاجي وزكرياء أمين الركابي وعبد الغني الناصر.
وفي الفئة الخاصة بـ"الباحثين الشباب والحاملين لشهادة الدكتوراة"، حازت الباحثة إيمان العبدلاوي معان، من جامعة محمد الخامس بالرباط، الجائزة الأولى عن ابتكارها لنموذج مغربي للتشخيص الجزيئي لسرطان البروستاتا من خلال عينات نسيجية وبولية. ومنحت الجائزة الثانية في هذه الفئة للباحث يونس قرفة بقالين من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، لابتكاره هوائيا لإعادة تشكيل شبكات الاتصال من الجيلين الثالث والرابع، أما الجائزة الثالثة فقد عادت للباحثة مريم عقيل من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عن تطويرها لشرائط حيوية تستخدم في مجال التغليف الغذائي.