الدمام - المغرب اليوم
الدمام - المغرب اليوم
دشَّن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مساء الأربعاء، مهرجان "شبابنا ويانا" الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع إمارة المنطقة، وذلك على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وفور وصول أمير المنطقة الشرقية لمقر المهرجان كان في استقباله أمين المنطقة الشرقية فهد بن محمد الجبير وعدد من الشباب من ذوي
الحاجات الخاصة، وبدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمين المنطقة الشرقية كلمة أوضح فيها أن المهرجان فكرة وليدة انطلقت من أمير المنطقة الشرقية لإطلاق العنان لإبداعات الشباب وصقل هواياتهم، من خلال تخصيص مهرجان يعنَى بهم يتضمن أنشطة وفعاليات مختلفة، مشيرًا إلى أن الهدف من إطلاق اسم "شبابنا … ويانا"، على المهرجان هو توجيه رسالة للشباب أنهم في قلوبنا وأن قيادتنا تضعهم دائمًا نصب عينيها.
وأشار الجبير إلى أن الأمانة دأبت على تنفيذ العديد من المهرجانات خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مشاركتها الجهات الحكومية في تنفيذ مهرجانات أخرى، وهذا يأتي ضمن مسؤوليتها الاجتماعية في دعم السياحة في المنطقة الشرقية، ولعل هذا المهرجان يمثل حالة خاصة للأمانة ولجميع العاملين فيها، فهي الآن تطلق مهرجان الشباب في نسخته الأولى، وتأمل أن يخرج المهرجان بصورة مشرفة.
بعدها ألقى فيصل عبدالله فؤاد كلمة الجهات الداعمة للمهرجان أكد فيها أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الشباب ودعمهم والإسهام في استخراج إبداعاتهم في جميع المجالات الرياضية معرباً عن شكره لأمير المنطقة الشرقية وأمانة المنطقة لإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
وبعد ذلك ألقى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته وسروره بتدشين مهرجان الشباب الأول، وقدّم للشباب نصائح تفيدهم في دينهم ودنياهم، وهي المحافظة على الصلاة والمحافظة على أمنهم وسلامتهم، متمنيًا من الجميع أخذ الحيطة والحذر، وأن يكون الأمن والسلامة العنوان الأبرز لكل ما يقومون به من نشاطات، حسب ما ذكرت "واس".
وطالب الشباب بالمحافظة على المنشآت العامة وأن يتركوا هذه الأماكن كما استلموها فهي منهم وإليهم، مبينًا أن المحافظة على تلك الأماكن علامة من علامات الشباب المسلم. وأكّد أمير المنطقة الشرقية أن المهرجان من الشباب وإلى الشباب، متمنيًا أن يستمتع الجميع بمهرجان الشباب الأول /شبابنا .. ويانا/.
وفي ختام الحفل كرّم الجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة للمهرجان، كما تسلم من أمين المنطقة الشرقية هدية تذكارية في هذه المناسبة.
وعقب ذلك بدأت الفعاليات التي تضمنت 12 عرضًا تمثلت في عروض الطيران الشراعي والدراجات النارية والهوائية وعروض السيارات الكلاسيكية والمعدلة وعروض الليزر، إضافة إلى مشاركة 160 دراجة نارية و40 دراجة هوائية قدمها عدد من الهواة أمام الجمهور، كما شارك في العروض أكثر من 500 مشارك من خلال 14 فرقة مختلفة.
ومما يذكر أن إدارة المهرجان خصصت 10 الآف مقعد للجمهور وأكثر من 200 مقعد للأيتام وأسر الشهداء وذوي الحاجات الخاصة، إضافة إلى وضع ثلاث شاشات عملاقة لمشاهدة العروض.