الدار البيضاء : جميلة عمر
افتتحت الدورة السابعة من المعرض الدولي للتمور، الخميس في مدينة آرفود، في غياب وزير الزراعة والصيد البحري عزيز أخنوش، بمشاركة 220 عارضًا ينتمون إلى 15 بلدًا معروفًا بإنتاج الفاكهة ذاتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحضر الافتتاح كل من الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، ووزير التشغيل عبد السلام الصديقي، فضلاً عن عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، وخلال كلمته، ثمن الشرقي الضريس الدور الذي يلعبه هذا المعرض في التعريف بالتمور المغربية بين باقي البلدان المصدرة للمنتج نفسه، مؤكدًا أن الدورة الحالية تعرف إقبالاً كبيرًا من العارضين والمنتجين والزوار.
وأردف الضريس قائلاً: "ما نتمناه هو أن يفي هذا المعرض برهاناته لصالح المنتج الداخلي، خاصة أن الإنتاج المحلي هذا العام بلغ 128 ألف طن مؤكدًا، على الأهمية التي تكتسيها الدورة السابعة من المعرض الدولي للتمور في آرفود، خاصة أن المملكة على بعد أيام معدودات من تنظيم "كوب 22"، أكبر حدث بيئي في العالم.وتنظم الدورة الحالية من الموعد الزراعي الدولي تحت شعار: "النخيل دعامة الواحات للتأقلم مع التغييرات المناخية"، وذلك من 27 إلى 30 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وستعرف تنظيم العديد من الورشات لفائدة المهنيين، خاصة ما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية في الواحات.