تحتضن الجزائر المعرض الدولي للكتاب، في دورته الـ 18، فيما تستعد الكثير من دور النشر للتواجد بقوة في كل الاختصاصات، سيما أن المعرض أصبح من أهم المحطات الثقافية، التي تحرص العديد من المؤسسات الثقافية العربية والأوروبية على حضورها.وينطلق المعرض في 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ، ويستمر حتى التاسع من تشرين الثاني/نوفمبرالمقبل، ويشارك في فعالياته 670 عارضًا، منهم 230 عارضًا جزائريًا، و440 عارضا أجنبيًا، من 43 دولة، بعدما سجل حضور 32 دولة العام الماضي، فضلاً عن تسجيل الحضور المتزايد للمؤسسات الثقافية الأوروبية في الجزائر، على غرار معهد "سيرفانتس" و"غوته" و"المركز الثقافي الفرنسي".واستعدت دور النشر الجزائرية للحدث في جملة من العناوين المهمة، حيث تقدم دار "الشهاب" رواية "حزام الغولة"، للروائي الراحل رشيد ميموني، ورواية الكاتب نور الدين سعدي "بيت الأضواء"، أما في الإصدارات التاريخية سيحضر بلعيد حاجم بمؤلفه باللغة الفرنسية "الجزائر 62 من الاستقلال إلى سباق السلطة"، وكتاب "المنظمة الخاصة لفيدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا"، للكاتب دحو جربال.ومن منشورات دار "القصبة" في الرواية الفرنسية، نجد هذا العام عبد القادر بن تايا ورواية "جيول أو كمياء السعادة"، إضافة إلى رواية "المرأة بالوضوح القاتم" للكاتبة جميلة بلحاج لونيس،أما في الكتب التاريخية، نجد كتاب "ذاكرة جزائري" لأحمد طالب الإبراهيمي، وكتاب "السور" للمناضل علي هارون، وغيرها.
وتدخل "منشورات الاختلاف" هذا العام بقوة إلى معرض الكتاب، منها رواية "سأقذف نفسي أمامك" لديهية لويز، و"أحلام مدينة" لفريدة إبراهيم، و"باردة كأنثى" لإسماعيل يبرير، و"أهداب الخشية" لمنى بلشم، كما نجد في قائمتها "نزهة الخاطر" لأمين الزاوي، و"طيور الرغبة" للبناني محمد الحجيري، و"غرفة أبي" لعبده وازن، وغيرها.وتشارك كذلك في المعرض دور "الحكمة"، و"ألفا"، و"الأمة".