لندن - المغرب اليوم
قبل الصور الملونة، ومنذ ظهرت الكاميرا والصورة بالأبيض والأسود، كان الأمر أشبه بالخيال بالنسبة لأولئك الذين عاشوا في ذلك الوقت.
التقطت صور كثيرة منذ ذلك الحين، وقبل ظهور الصورة الملونة، بعضها لشخصيات تاريخية مثل الملكة فيكتوريا، عندما كانت في الخامسة والثلاثين من العمر، والتي توجت على عرش بريطانيا بين عامي 1837 و1901.
وآخر ملكات هاواي الملكة ليليوكالاني التي تولت الحكم عام 1891، قبل أن تخلع عن العرش عام 1893، والإمبراطورة الأرملة سيشي أو الإمبراطورة الأم تسي شي، التي حكمت الصين بين عامي 1861 و1908.
وشخصيات شهيرة أخرى وبارزة مثل غريغوري راسبوتين، ذلك الراهب الروسي الذي كان يعرف أيضًا بلقب الراهب المجنون.
وكشّفت صور أخرى قديمة بالأبيض والأسود، عن أحداث عالمية، مثل المعرض الكبير في قصر الكريستال في لندن عام 1851، الذي ضم جناح المصريات أو الآثار الفرعونية.
كما التقطت صور لأحداث أجسام مثل صورة لقيادات الثورة الفرنسية الرابعة، وهم في الأكفان، أو لواحدة من أوائل الصور لتفجير نووي وهي تلك التجربة النووية، التي عرفت باسم "ذي بايكر"، التي أجرتها الولايات المتحدة في جزيرة بيكيني أتول، المعروفة باسم "حلقية بيكيني"، ضمن جزر مارشال وسط المحيط الهادئ عام 1946.
ويمتد تاريخ هذه الصور الأبيض والأسود، ما بين 1850 و1960، تم إضفاء الألوان عليها، مما جعلها "تضج بالحياة" و"بعث بها الروح"، ثم جمعت ووضعت في كتاب ملون/ بعنوان "ألوان الزمان، تاريخ جديد للعالم".
قد يهمك أيضًا : "أوزوريس" الإله الفرعوني الذي تم إنقاذه من أعماق البحار
محطم تمثال بوذا في أفغانستان يتوعد الآثار الفرعونية من قلب القاهرة