الرباط - المغرب اليوم
تستمرّ "شبكة القراءة في المغرب" في عملها من أجل تعزيز فعل القراءة بين تلاميذ المؤسّسات التعليمية؛ فقد نظّم فرعها بسلا إقصائيات "مسابقة القراء"، شاركت فيها ثلاثون ثانوية تأهيلية. وقال محمد موسي، رئيس شبكة القراءة بالمغرب-فرع سلا، إنّ مسابقة القرّاء لتلاميذ المؤسّسات التّأهيلية نُظِّمَت بعد مسابقة إقصائية أوّلية للسّلك الإعدادي بتاريخ 22 نونبر المنصرم، ومسابقة إقصائية للمستوى الابتدائي في الـ29 من الشهر ذاته. ووضّح المتحدّث، أنّ مقصد هذه المسابقة هو "إشاعة ثقافة القراءة في مؤسساتنا العمومية والخصوصية، وخلق تفاعل وتواصل بين التلاميذ في القطاعين معا وداخل المدارس نفسها".
وأضاف موسي أنّ "هذه المسابقة خُلقت انطلاقا منها مسابقة أخرى لاختيار تلاميذ وتلميذات يمثّلون مؤسّساتهم على الصعيد الإقليمي، ثم على الصعيد الجهوي إذا فازوا، ليتوّجوا في المستوى الأخير على الصعيد الوطني في يوم من أيام المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، في عرس ثقافي وتكريمي بمشاركة التلاميذ والشباب والمبدعين ومسؤولي وزارتَي الثقافة والتعليم". ويرى رئيس فرع شبكة القراءة بسلا أنّ هذا الحفل الذي تخلّله عرض مقتطفات حول الفائزتين بالمسابقة في الدورة الأولى مريم أمجون وفي الدورة الثانية فاطمة أخيار، وعرف تجاوبا جيّدا من التّلاميذ، يساهم في "نشر ثقافة القراءة باعتبارها طاقة، وحرية، وتفاعلا، تُجَيِّشُ الطّاقة النقدية في التلميذ"، قبل أن يضيف: "هذا رهاننا جميعا لتكوين مجتمع قارئ، وواع، وفاعل".
قد يهمك أيضًا :
انعقاد الجمع الأول لشبكة القراءة في المغرب
شبكة القراءة في المغرب تطلق جائزة لأدب الأطفال و اليافعين