الرباط ـ إبراهيم المرابط
اشتكى إبراهيم الطالب، رئيس لجنة الرياضيين، فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، إلى الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب قرار إعادة الانتخابات الخاصة بلجنة الرياضيين، لتورط اثنين منهم في قضايا منشطات.
وأبرز بنطالب في نص الرسالة الموجهة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والتي وجهت نسخة منها إلى رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أهم الخروقات القانونية التي سقطت فيها اللجنة الأولمبية، بعد نشرها بلاغ وزع على وسائل الإعلام الوطنية، لإخبار الرأي العام الوطني بإعادة انتخابات لجنة الرياضيين.
واعتبر الطالب في الرسالة المذكورة أن اللجنة الأولمبية سقطت في تعارض صارخ بنظامها الأساسي، إذ أن الفصل 33 الذي استندت عليه، لا ينص في نسخته العربية على حالة تورط عدائين في المنشطات، عكس النسخة الفرنسية التي تتحدث عن ذلك، الشيء الذي كان يجبر فيصل العرايشي على العودة إلى الميثاق الأولمبي الدولي.
ولا تتوافر اللجنة الأولمبية على نظام داخلي، مصادق عليه من لدن الجمعية العومية، كما أن هناك الكثير من اللجان التي لم يتم انتخابها أو تشكيلها منذ انتخاب العرايشي رئيسًا للجنة الأولمبية، وأبدى مجموعة من العدائين تخوفهم من أن تكون للأمر علاقة بتصفية حسابات شخصية، سيما أن الاتحاد المغربي لألعاب القوى الممثلة برئيسها عبد السلام أحيزون في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، غير راض ضمنيًا على مجموعة من الإجراءات التي عمل العرايشي على عدم اتخاذها لإضفاء الشرعية على عمل اللجنة الأولمبية.