تونس، سيول - رياض أحمد
عاشت كرة القدم النسائية العالمية على وقع جدل أثاره الحديث عن تحول قائدة منتخب تونس لكرة القدم رجلاً ، والتضامن الواسع مع قائدة منتخب كوريا الجنوبية بسبب رفض أندية عدة الاستمرار في الدوري في حال لم يتم إخضاعها لفحص جنس.
ففي تونس أعلنت قائدة منتخب تونس لكرة القدم السابقة فاطمة المليح، للإذاعة التونسية الوطنية أنّها تحولت رجلاً يستعد للزواج قريبا.
وباتت فاطمة تحمل اسم "محمد علي
المليح" بعد اكتشاف هيمنة الهورمونات الذكرية على جسدها إثر إجراءها فحوصاً هرمونية، وفق ما أوضحت الإذاعة.
وكانت فاطمة المليح لاعبة دولية وسبق لها أن لعبت أيضا في صفوف منتخب الإمارات، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام التونسية.
وسنة 2008 أصرت اللاعبة على تغيير جنسها بحيث أصبحت ذكرا في سجلات الدولة بعد أن كانت مقيدة أنثى في شهادة ميلادها عام 1983.
وقال محمد علي (فاطمة سابقا) للإذاعة، حيث شارك في برنامج حي مع والده وطبيبة المنتخب التونسي ورجل دين، أنه كان يشعر بالخجل من تغيير ملابسه في حجرات الملابس، لكن ما دفعه إلى كشف سره وقوعه في حب فتاة.
أما في سيول ، فقد رفضت سبعة أندية من الدوري الكوري الجنوبي المحترف الاستمرار في الدوري، في حال استمرت اللاعبة بارك أون سيون مع فريقها ولم يتخذ الاتحاد الكوري قرارا إما بإخضاعها للفحص أو استبعادها.
وانهارت اللاعبة أمام وسائل الإعلام وهي تشدد على أنها أنثى. وأدى ذلك إلى حملة تضامن معها، حيث أكد رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة أنّها خضعت لفحص الجنس والفحص الطبي قبل مشاركتها مع منتخب بلادها في دورة الألعاب الأولمبية في لندن.