الدار البيضاء - محمد خالد
طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " من نظيره المغربي تأجيل جمعيته العمومية المقرر انعقادها يوم 10 نوفمبر المقبل، إلى ما بعد مونديال الأندية الذي ستجري أطواره بالمغرب شهر ديسمبر المقبل. وبرر الاتحاد الدولي طلبه هذا في مراسلة بعث بها إلى نظيره المغربي، بكون المغرب بحاجة إلى الاستقرار على المستوى الكروي لضمان نجاح النسخة العاشرة من مونديال الأندية، علما أن أي تغيير في الاتحاد المغربي للعبة سيفرض رحيل عدد من الأعضاء المكلفين بملف تنظيم التظاهرة العالمية. وتساءل الاتحاد الدولي في رسالته عن الأسباب التي أدت إلى تأجيل الجمعية العمومية للاتحاد المغربي في أكثر من مناسبة.
ومن شأن هذا المعطى الجديد أن يخلط أوراق المرشحين للرئاسة، فوزي لقجع وعبد الإله أكرم، اللذين دخلا في صراع من الطعون والاعتراضات على بعضهما البعض، زد على ذلك القرار غير القانوني الذي اتخذه الاتحاد الحالي بتشاور مع وزارة الرياضة بتأجيل الجمعية العمومية استنادا لنص قانوني غير مفعل.
وسيتسبب هذا التأخير في انعقاد الجمعية العمومية وانتخاب رئيس جديد يخلف علي الفاسي الفهري في مهمته، في مجموعة الأمور السلبية، أبرزها استمرار حالة الفراغ التي يعيش على إيقاعها المنتخب المغربي الذي لا يتوفر على مدرب بعد انتهاء عقد الطاوسي.
تبقى الإشارة إلى أن المرشحين للرئاسة يعكفان حاليا على ترميم لائحتيهما بعد أن برزت اعتراضات وطعون على بعض الأسماء الواردة فيهما.