زيوريخ – يوسف قاعود
زيوريخ – يوسف قاعود
أسفرت قرعة الملحق الفاصل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم ،والتي أجريت الإثنين في مقر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في مدينة زيوريخ السويسرية، عن المواجهات التالية:
البرتغال × السويد
أوكرانيا × فرنسا
اليونان × رومانيا
أيسلندا × كرواتيا
وتقام مباريات الذهاب في 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على ملاعب المنتخبات المذكورة أولا ثم تقام جولة الإياب في 19 من
الشهر نفسه على ملاعب الفرق المنافسة.
وستكون مباراة البرتغال بقيادة نجمها كريستيانو رونالدو والسويد بقيادة هدافها زلاتان ابراهيموفيتش أبرز مواجهات الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014 بموجب القرعة التي سحبت الإثنين في زيوريخ.
"لقد وقعنا ضد فريق خضنا أمامه مباراتين معقدتين ومتوازنتين"، هذا ما قاله مدرب البرتغال باولو بنتو عن مواجهة السويد في اشارة منه إلى المواجهة الاخيرة بين الطرفين في تصفيات مونديال 2010 حين تعادلا ذهابا وايابا صفر-صفر، مضيفا "إضافة إلى أنهم يملكون أحد أفضل المهاجمين في العالم (ابراهيموفيتش)، فإن قيمتهم متمثلة في الجماعية".
وواصل "لقد حلوا في المركز الثاني ضمن مجموعة تضم منتخبًا أوروبيا كبيرا وأحد المرشحين للفوز في البطولات الكبرى، أي المنتخب الألماني. بغض النظر عن الخصم، نحن سنلعب هاتين المباراتين وأمامنا هدف التواجد في المونديال".
وستضطر البرتغال إلى خوض الملحق للبطولة الثالثة على التوالي بعد أن تخلصت من البوسنة مرتين في تصفيات مونديال 2010 وكأس اوروبا 2012.
ومن جهته، قال إبراهيموفيتش الذي سيتواجه منتخبه مع نظيره البرتغالي للمرة الرابعة في تصفيات المونديال (المرات الثلاث السابقة في دور المجموعات لتصفيات 1982 و1986 و2010 وفازت السويد ثلاث مرات والبرتغال مرة واحدة وتعادلا مرتين)، بأن البرتغال هي المرشحة لبلوغ النهائيات على حساب بلاده، مضيفا "البرتغال ستكون مرشحة لكن المباراتين ستكونان مذهلتين. نحن نواجه فريقا جيدا يضم الكثير من اللاعبين الجيدين. مباراتا الملحق هما بمثابة مباراتين نهائيتين: انهما مختلفان تماما عن مباريات دور المجموعات".
وأضاف لاعب سان جرمان الذي غاب عن اللقاء الاخير لبلاده ضد المانيا (3-5): "اعتقد أنه علينا تقليل أخطائنا. الفريق الذي سيرتكب عددا أكبر من الاخطاء سيغيب عن كأس العالم".
وفي المقابل، ابتسمت القرعة لفرنسا بطلة العالم عام 1998 إذ أوقعتها ضد أوكرانيا.
وهي المرة الثانية على التوالي التي تحتاج فيها فرنسا إلى خوض الملحق بعد ان نجحت في تخطي جمهورية ايرلندا في ظروف مثيرة (سجل وليام غالاس هدف الترجيح بعدما لمس تييري هنري الكرة بيده أمام المرمى) في ملحق العبور إلى جنوب أفريقيا 2010.
وتعود المواجهة الأخيرة بين فرنسا واوكرانيا إلى الدور الاول من كأس اوروبا 2012 حين فاز "الديوك" 2-صفر بين الجماهير الاوكرانية في دانييتسك، علما بانهما تواجها على الصعيد الرسمي في مناسبتين اخريين في تصفيات كأس اوروبا 2000 حين تعادلا ذهابا وإيابا صفر-صفر و2008 حين فازت فرنسا 2-صفر ذهابا وتعادلا ايابا 2-2.
أما المباراتان الأخريان، فتجمعان اليونان مع جارتها رومانيا، وأيسلندا مفاجأة التصفيات مع كرواتيا.
وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان "لم نكن مصنفين وكان بالإمكان مواجهة البرتغال أو كرواتيا اللتين تملكان تاريخًا كرويًا، لكن المواجهة ضد أوكرانيا لن تكون سهلة لاسيما أنها لم تخسر في آخر 7 مباريات ولا يدخل مرماها الكثير من الأهداف".
وتقام مباريات الذهاب في 15 تشرين الثاني/نوفمبر والاياب في 19 منه.
وتشارك في الملحق افضل ثمانية منتخبات صاحبة المركز الثاني في المجموعات التسع في التصفيات الأوروبية وهي فرنسا وكرواتيا والسويد ورومانيا وأيسلندا والبرتغال واليونان واوكرانيا.
وكانت منتخبات بلجيكا وإيطاليا وألمانيا وهولندا وسويسرا وروسيا والبوسنة وإنكلترا وأسبانيا حاملة اللقب تأهلت مباشرة إلى النهائيات باحتلالها المركز الأول في مجموعاتها.