الرئيسية » أخبار الرياضة المغربية والعربية والعالمية
المنتخب الأسباني لم يظهر بالقوة التي كان عليها في تصفيات المونديال البرازيلي

مدريد – هناء الوكيل

مدريد – هناء الوكيل يبدو منطقيًا حجز المنتخب الأسباني لكرة القدم إحدى بطاقات التأهل المباشر من القارة الأوروبية إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وإنهاء مسيرته في التصفيات بفوزين متتاليين، لكن هذا لم يكن كافيا، ليبدد المخاوف والشكوك التي تحيط بالفريق قبل أقل من ثمانية أشهر على بدء حملة الدفاع عن لقبه في المونديال البرازيلي. وحجز المنتخب الأسباني مقعده في النهائيات، ليفتح الطريق أمام رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بعدما تغلب على ضيفه الجورجي 2/صفر مساء الثلاثاء في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة التاسعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة.وعزز المنتخب الأسباني موقعه في صدارة المجموعة برصيد 20 نقطة وبفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الفرنسي الذي تغلب 3/صفر على ضيفه الفنلندي في المباراة الثانية بالمجموعة ليسدل المنتخب الفرنسي الستار على مسيرته في التصفيات بالمركز الثاني ويظل أمله قائما في التأهل عن طريق الملحق الأوروبي الفاصل الذي يشارك فيه الشهر المقبل. وضمن الماتادور الأسباني ظهوره في النهائيات للمرة العاشرة على التوالي فلم يغب الفريق عن النهائيات منذ 1974 ولا يتفوق عليه في ذلك سوى منتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا.وأصبحت الفرصة سانحة أمام الماتادور الأسباني لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، إذ يستطيع البحث عن اللقب الرابع على التوالي في البطولات الكبيرة بعدما توج في السنوات الخمس الماضية بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية في 2008 و2012 وبلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.ولكن الاهتزاز الذي شهدته بعض فترات في مسيرة الفريق بالتصفيات ما زال يثير الشكوك حول قدرة الأسبان على الدفاع عن لقبهم العالمي خاصة بعد سقوط فرسي الرهان ريال مدريد وبرشلونة في المربع الذهبي لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي وبشكل مهين أمام بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين. وكانت مسيرة الماتادور الأسباني في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 مختلفة إلى حد كبير، إذ حسم الفريق تأهله للبطولة من دون عناء، بينما عانى الفريق كثيرا في رحلته في تصفيات مونديال 2014 وتأجل حسم بطاقة التأهل إلى الجولة الأخيرة من التصفيات.وبدأت معانة الفريق في هذه التصفيات منذ بدايتها وشهدت أكثر من عرض غير مقنع ونتيجة مخيبة للآمال ومنها مباراة الذهاب أمام جورجيا والتي حقق فيها فوزا صعبا وهزيلا 1/صفر عن طريق المهاجم روبرتو سولدادو في نهاية اللقاء. وكانت هذه المباراة جرس إنذار للفريق في وقت مبكر من التصفيات خاصة وأنها كشفت عن الأزمة التي يعيشها الفريق في مواجهة الفرق التي تلجأ للدفاع المتكتل.وعلى الرغم من سيطرة الفريق على مجريات اللعب في معظم المباريات واستحواذه على الكرة بنسبة تبلغ نحو 70 % في هذه المباريات، فشل المنتخب الأسباني في ترجمة هذه السيطرة إلى العدد المناسب من الأهداف في شباك منافسيه بل ويفشل أحيانا في تشكيل خطورة حقيقية وواضحة على مرمى المنافسين. وتبرهن الإحصائيات على هذا حيث أنهى المنتخب الأسباني مسيرته في التصفيات برصيد 14هدفا في ثماني مباريات وهو ما يقل في متوسطه عن هدفين في كل مباراة في مجموعة تضم معه منتخبات مثل فنلندا وجورجيا وبيلاروس. ولم ينكر المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني هذه المشاكل التي يعاني منها الفريق حيث أنه يحاول البحث عن حلول لها لأنها تكلف الفريق كثيرا.ويرجع الجزء الأكبر من هذه المشكلة التي يعانيها الفريق في الهجوم إلى عدم ثقة دل بوسكي في أي من المهاجمين الذين اعتمد عليهم في العامين الأخيرين في مركز رأس الحربة الصريح. وخلال هذين العامين ، لم يدفع دل بوسكي بنفس المهاجم في ثلاث مباريات متتالية خاصة بعد أن خذله هؤلاء المهاجمون بشكل واضح.وفي المقابل ، لا يعاني دفاع الفريق من مشاكل حقيقية ورغم غياب عنصر أساسي وفعال مثل كارلس بويول قائد فريق برشلونة للإصابة واهتزاز مستوى جيرارد بيكيه مع برشلونة في بعض المباريات قدم الدفاع الأسباني مسيرة جيدة في التصفيات واستقبلت شباك الفريق ثلاثة أهداف فقط في المباريات الثماني التي خاضها بمجموعته.وتمثل هذه الإحصائيات مزيدا من الحيرة بشأن المنتخب الأسباني الذي يمتلك أقوى خط وسط في العالم ويسيطر على مجريات اللعب ويحاصر منافسيه معظم الوقت داخل منطقة الجزاء، ولكنه لا يستطيع هز الشباك بنفس القدر الذي يحافظ به على نظافة شباكه. ولم ينقذ الفريق من سكين الانتقادات ومن أزمة حقيقية في التصفيات إلا فوزه الثمين 1/صفر على مضيفه الفرنسي في 26 مارس الماضي وهي النتيجة التي عززت فرص الفريق في التأهل المباشر للنهائيات خاصة بعدما تعادل 1/1 ذهابا مع فرنسا في مباراتهما الأولى بأسبانيا. والآن ، ومع تأهل الفريق للنهائيات ، أكد أنه ما زال قادرا على المنافسة ولكنه يحتاج لمزيد من العمل وعلاج السلبيات إذا أراد المنافسة على اللقب العالمي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المنتخب المغربي لكرة السلة يدخل معسكراً تحضيرياً استعداداً للتصفيات…
الجامعه الملكيه المغربيه تستدعي الناطق الرسمي للجيش الملكي على…
الاتحاد الافريقي لكرة القدم يُصدر سبع عقوبات لمعاقبة الرجاء…
الاتحاد الدولي لكرة القدم يُعلن عن أول راعٍِ لبطولة…
المنتخب الوطني المغربي يرتقي إلى المرتبة 13 عالمياً في…

اخر الاخبار

إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…
إرسال دفعة إضافية من المساعدات المغربية إلى مدينة فالنسيا…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

منتخب المغرب يستدعي بالعامري لتعويض غياب مزراوي في تصفيات…
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس نهائي النسخة ال7…
الأندية المغربية الرجاء والجيش الملكي ونهضة بركان تعبر بجدارة…
منتخب المغرب الأول أفريقيا والـ14 عالميًا في تصنيف فيفا…
أشرف حكيمي يحسم مستقبله ويغلق الباب أمام عودة محتملة…