بغداد – عدنان ضرغام
بغداد – عدنان ضرغام
أكد رئيس اللجنة الأوليمبية الوطنية العراقية رعد حمودي أن القرار الذي اتخذه رؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية في المنامة بنقل ملف استضافة خليجي 22 من البصرة إلى جدة السعودية، هو اغتصاب صريح وفي وضح النهار للحق العراقي، ومصادرة علنية لمشاعر وتمنيات كل العراقيين الذين وجدوا في التصدي
لاستضافة الحدث الخليجي تأكيدا متجددًا على انفتاحهم ورغبتهم الصادقة في بناء علاقات طبيعية ومتوازنة مع أشقائهم في الخليج.وأضاف حمودي أن التفسير المنطقي لقرار سحب ملف الاستضافة العراقية لخليجي 22، وفي ضوء كل المعطيات التي رافقت الملف، ومن القراءة الواقعية للمواقف الخليجية، أن هناك دوافع سياسية واضحة كانت مبيتة وراء مثل هذا القرار الذي وإن لم يكن مفاجئا لنا في مضمونه، لكننا وحتى الثلاثاء الماضي، كنا نتمنى مخلصين أن تحضر الحكمة وبعد النظر لدى الأخوة مسؤولي الاتحادات الكروية الخليجية، وأن تتغلب عندهم المصلحة الرياضية البعيدة عن كل الخلفيات السياسية .
وأكد رئيس اللجنة الأوليمبية العراقية أن الكرة العراقية التي صارت ملحا حقيقيا لدورة الخليج، تبقى فوق كل المسميات، كما هي بتاريخها وإنجازاتها أكبر من هذه البطولة أو تلك الدورة، ونبقى نحن راسخين في المبدأ في أن تكون الرياضة دائما رسالة حب وسلام وصداقة. وقال إن الكثير من دول العالم التي شهدت ظروفا وأوضاعا أمنية واقتصادية وعسكرية تقترب من حافة الخطورة، قد استضافت ملتقيات وبطولات رياضية وكروية، كما لم تتعرض للظلم والإجحاف بحظر اللعب في ملاعبها من - الفيفا -، ولعل استضافة اليمن الشقيق للنسخة 20 من الدورة الخليجية هي أصدق مثال على ذلك، كما هي زيارة بلاتر لفلسطين، وقبلها رفع الحظر عن ليبيا وغيرها.