الدار البيضاء - محمد خالد
عادت، الاثنين، أزمة المستحقات لتفرض نفسها داخل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، ولتغطي على أهمية الفوز الذي حققه الفريق، الأحد الماضي، برسم الجولة الخامسة من الدوري المغربي، والذي كان الأول للفريق خلال الموسم الحالي.وينتظر لاعبو الرجاء الحصول على جزء من مستحقاتهم المالية المتمثلة في الجزء الأول
من منحة التوقيع، في ضوء تراجع رئيس النادي عن الوعود التي كان أطلقها من قبل في شأن منح اللاعبين شقق ومحلات تجارية في مشاريع عقارية يملكها، تعويضاً عن هذه المنح.ويعاني الفريق الأخضر، المقبل على خوض منافسات مونديال الأندية في كانون الأول/ديسمبر المقبل، من أزمة مالية خانقة، كادت تتسبب في الحجز على حافلة الفريق.وتعيش مجموعة من الأندية مشاكل مالية خانقة مع بداية الموسم الحالي، لكن الأمر الجديد هو أن الأزمة لم تعد مقتصرة على بعض الأندية الصغيرة التي عادة ما تمر بمثل هذه المصاعب، بل امتدت لتشمل أندية كبيرة وعريقة، كالرجاء والوداد والمغرب الفاسي، ما يعطي مؤشراً سلبياً حول واقع الكرة المغربية في الظرفية الراهنة.