الدار البيضاء ـ محمد خالد
بدأ التنافس يحتدم بين المرشحين لرئاسة الاتحاد المغربي لكرة القدم، قبل أسابيع من انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد، المقرر له 25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لانتخاب رئيس جديد، خلفًا لعلي الفاسي، الذي قرر التنحي عن الرئاسة، على الرغم من تشبث غالبية الأندية ببقائه.
وسيكون الصراع على أشده بين مرشحين، يبقيان الأكثر قدرة على حشد الدعم، والفوز بمقعد الرئاسة،
ويتعلق الأمر بعضو مجلس إدارة نادي "نهضة بركان" فوزي لقجع، وهو في الوقت نفسه يشغل مهمة حساسة داخل وزارة المال المغربية، أما المرشح الثاني فهو عضو مجلس الإدارة السابق لفريق "الجيش الملكي" الجنرال نور الدين قنابي، وهو عضو مجلس إدارة نادي "اتحاد الخميسات"، وسيترشح باسم هذا الأخير.
واستنادًا إلى مصادر مطلعة فإن "لقجع يحظى بدعم 18 ناديًا، حتى الآن، 8 من دوري الدرجة الأولى، و10 من دوري الدرجة الثانية، علمًا أنه يركز في حملته الانتخابية على تقديم وعود للأندية بالرفع من المنح المخصصة لها، مستغلاً في ذلك كونه موظفًا كبيرًا في وزارة المال المغربية، وهو ما اعتبره البعض، استغلالاً للقجع لمنصبه بغية حشد الدعم.
في المقابل يركز الجنرال قنابي على دعم أندية "الهواة"، التي سيجتمع بممثليها، الاثنين، بغية إطلاعهم على برنامجه الانتخابي.
يذكر أن قنابي سبق وأكد، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنه "مصمم على الترشح لرئاسة الاتحاد المغربي، وأن ما أشيع بشأن عدم توفره على الأهلية القانونية للترشح مجرد إشاعات".