الدار البيضاء - محمد خالد
تعيش مجموعة من الأندية المغربية لكرة القدم أزمة مالية طاحنة، مع بداية موسم (2013-2014)، جعلت عددًا منها تعجز عن أداء مستحقات لاعبيها، في الوقت الذي تنتظر فيه منحة الاتحاد المحلي لحل مشاكلها المالية.
ومن أبرز الأندية المتأزمة، "الرجاء الرياضي البيضاوي"، بطل الموسم الماضي، وممثل المغرب في بطولة كأس العالم للأندية، حيث عجز الفريق عن سداد واجبات عقارات يقطن فيها بعض لاعبيه، كما أن رئيسه لجأ
لطريقة خاصة من أجل تمكين اللاعبين من مستحقاتهم، من خلال منحهم محلات تجارية وشقق في مشاريع عقارية يملكها، حتى تُحل الأزمة، ووجد الرجاء صعوبة كبيرة في التحرك خلال موسم الانتقالات الصيفية، بسبب ضعف السيولة المالية، ما جعله يفشل في إبرام مجموعة صفقات.
ويعيش فريق "الكوكب المراكشي"، الصاعد حديثًا للقسم الأول، وضعية مماثلة، بعد أن عجز عن أداء مستحقات لاعبيه، ما جعل مدرب الفريق هشام الدميعي، يحذر من انفجار داخل المجموعة، في حال استمرار الحال على ما هو عليه، وأضرب لاعبو الفريق المراكشي عن خوض التدريبات، بداية الأسبوع الجاري، احتجاجًا على تأخر صرف مستحقاتهم، ما دفع الإدارة إلى التدخل، وتقديم وعود بتمكينهم من أموالهم في أقرب وقت.
كما يعيش "المغرب الفاسي" المشاكل ذاتها، والتي دفعت الجماهير واللاعبين إلى الانتفاض في وجه الإدارة، وقاطع عدد من لاعبي الفريق التدريبات أيضًا، في انتظار حل المشاكل المادية العالقة مع الإدارة.
ووجد فريق "حسنية أكادير"، حلًا مؤقتًا لمشاكله المالية، بعد أن أدى جزءًا من مستحقات لاعبيه، وفي انتظار ربط اتفاقات شراكة مع رعاة جدد يُدعمون خزينته المالية.
تبقى الإشارة، إلى أن أغلب الأندية المغربية، أنهت الموسم الماضي بعجز مالي في موازنتها.