عمان ـ حسون الشيخ
أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، رئيس اتحاد غرب آسيا، الأمير علي بن الحسين أن "الكيان الصهيوني ما زال يمتلك فرصة أخيرة قبل تجميد عضويته في الفيفا بسبب ممارسته ضد الرياضة والرياضيين الفلسطينيين". وجاء حديث الأمير علي خلال مؤتمر صحافي عقد قبيل افتتاح بطولة غرب آسيا الرابعة للناشئين رفقة اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والسيد فادي زريقات الأمين العام لاتحاد غرب آسيا. وأعتبر الأمير علي أن "ما يطالب به الفلسطينيون هو حق لهم في ممارسة الرياضة الأكثر شعبية بالعالم، ولابد من وقفة جادة من أجل الحصول على هذا الحق لكافة الشباب والشابات". وأضاف سموه " أنا سند لكم وسنحاول بكافة الطرق لحل هذه المشكلات، ولابد للكيان الصهيوني أن يعي أن هذا حق ، ويجب أن تحل المشكلة قبيل الذهاب لكونجرس الفيفا ". واعتبر نائب رئيس الاتحاد الدولي أن "إقامة على أرض فلسطين هو مصدر فخر وعز للفلسطينيين الذين يمتلكون الحق بموجب قوانين الفيفا لتنظيم البطولات على أرضهم" . من جانبه توجه الرجوب بالشكر لكافة الأطراف في اتحاد غرب آسيا ممثلة بسمو الأمير علي والاتحادين الآسيوي والدولي والدول المشاركة على وقفتها وإصرارها لإقامة البطولة في فلسطين، واصفاً هذه اللحظة بالتاريخية". وأكد الرجوب أن "الاتحاد الفلسطيني سيواصل المطالبة بحقوقه ولن يقبل بأي حلول وسطية" . وأشار الرجوب إلى أن "أداة القياس مع الجانب الأخر هي المواثيق الدولية والتي بموجبها نظم الكيان الصهيوني بطولة أمم أوروبا للشباب تحت 21 عاماً في الماضي". ووصف الرجوب ما قام به الكيان الصهيوني من منع دخول الوفود المشاركة واحتجازها لأكثر من خمس ساعات وعدم إصدار تصاريح الدخول لكافة أسماء الوفود المشاركة ، بتصرف عنصري تجاه أطفال لا تتعدى أعمارهم 16 عاماً ، وهو ما يعكس فاشية هذا الاحتلال".