الرباط ـ إبراهيم المرابط
صدم الابطال المغاربة المتوجون بميداليات عالمية وأولمبية، ضمن الالعاب البارأولمبية، بإنكار وزير الشباب والرياضة الطالبي العلمي، لألقابهم التي تحثلوا عليها ، ونعتهم في شكايته لدى وزارة الداخلية ضدهم بالذين "يسمون أنفسهم أبطالًا".
وأطلق الأمن سراح الأبطال الباراأولمبيين المغاربة، المعتصمين منذ فترة طويلة، أمام مقر وزارة الشباب والرياضة في الرباط ، احتجاجًا على تهميشهم من قبل الوزارة، وعدم الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية”، بعدما أوقفوا لأكثر من 7 ساعات، رفضوا خلالها التوقيع على التزام بعدم العودة للاحتجاج، وطالبوا بالسير بالامور إلى نهايتها وتقديمهم للعدالة على شوء اتهامهم من طرف الوزارة بتخريب الممتلكات العام وتشويه المنظر العام، وعرقلة السير العادي للعمل، لكن تم إطلاق سراحهم في أخر المطاف ليعودو إلى معتصمهم أمام مقر وزارة الشباب والرياضة في الرباط، لكنهم لم يجدوا خيمهم وأغطيتهم وملابسهم وحقائبهم التي تحمل أموالهم.
وأكد البطل العالمي عز الدين النويري، أنهم سيستمرون في الاعتصام دون تراجع رغم قساوة الجو وبالرد القارص، مضيفا في تصريح خاص للمغرب اليوم، أن الوزارة تكافئهم بهذه الطريقة المهينة بعد أن توجوا بأرفع الميداليات، مشددًا أنهم منذ 3 أشهر وهم معتصمون دون أن يكترث بهم أحد، ويتعلق الأمر المهدي أفري، طارق زلزولي ، يوسف بن ابراهيم، عز الدين النويري، محمد أمكون ، عبد العالي الإدريسي ، ومريم النوغي، وكلهم أبطال توجوا بالعديد من الميداليات، وحطموا أرقاما قياسية ، خلال المنافسات البارأولمبية، وبطولات العالم للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتأسف النويري لإنكار الوزير لألقاب هنأهم عليها الملك محمد السادس في مناسبتين، مشددًا أنهم لن يتزحزحوا عن موقفهم حتى ينتزعون حقوقهم كاملة ، فيما يطالب هؤلاء الأبطال، من الوزارة الوصية، بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، عرفانا لما قدموه للرياضة المغربية، ولتحسين وضعهم المعيشي الصعب، أو تخصيص على الأقل منح مالية، تساعدهم في إتمام تداريبهم، وضمان قوتهم اليومي أيضًا.