الدارالبيضاء - محمد ابراهيم وامين مرجون
دعا المشاركون في النسخة الثانية من منتدى (دراسا) السنوي لعلوم الرياضة تحت شعار "التطوير المهني المستدام في علوم الرياضة"، المنظم من طرف أكاديمية بحث وتطوير أنشطة علوم الرياضة (درسا )بشراكة مع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين يومي 14 و 15 أبريل/نيسان الجاري 2018 بأحد الفنادق الكبرى بالبيضاء، الأكاديميين ومراكز البحت العلمي ،إلى الانفتاح على المكتسبات العلمية الحاصلة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية بهدف استثمارها للنهوض بالتنمية المجتمعية، وضرورة انخراط جل الفاعلين الرياضيين في توظيف الرياضة كأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة ،وانفتاح المنظمات العربية ،على الخبرات والتجارب الحاصلة في الدول الرائدة التي وظفت الرياضة كقاطرة للتنمية، والتأكيد على وجوب انخراط كل الشركاء الرياضيين في اعداد رؤية تنموية للمجتمع العربي عن طريق الاستثمار التنموي للرياضة.
وشددوا على التزام دارسا باعتبار أن البحت العلمي يندرج ضمن مهامها ،في اعداد وصياغة رؤية استراتيجية للتنمية المستدامة على اساس النهوض بقيم وثقافة وبيئة المواطن العربي من خلال التوظيف الجيد للمجالات الثلاث للرياضة وهي مجالات تخص الرياضة التنافسية والرياضة المدرسية والمجتمعية،ودعوا الى احياء دور الرياضة المدرسية باعتبارها رافدا لاكتشاف المواهب من خلال تعزيز التنمية المهنية في ممارسة معلمي التربية الرياضية ،وإنشاء مراكز علمية مختصة بالبحث والدراسة في مجال الرياضة التنافسية على اساس اشتغال بما يخدم المشروع التنموي للمجتمع وطالبوا بتأهيل القيادات الرياضية في ظل المكتسبات العلمية الحاصلة في مجال التنمية البشرية ،ودعوة الاتحادات العربية الى انشاء اقسام خاصة بالأطفال ذوي الاعاقة بهدف تحقيق التنمية المستدامة لهذه الفئة المجتمعية ودعوة الحكومات والاتحادات العربية لاستثمار امكانية الرياضة الوطنية لتحسين جودة الحياة لدى عموم المواطنين العرب.