الرباط - سعد ابراهيم
بلغت ديون المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط المستحقة لشركة "ريضال" عن استغلال الماء نحو 200 مليون سنتيم.
وكشف مصدر من وزارة الشباب والرياضة لـ "المغرب اليوم" أن سبب قطع الماء عن جميع مرافق مركب الرباط، ليس عدم أداء إدارة الأخير للمستحقات المذكورة، وإنما بعد علم "ريضال" بتغيير الإطار القانوني للمركب من مصلحة الدولة المدبرة بصفة مستقلة إلى مؤسسة تابعة لشركة "صونارجيس".
وأوضح المصدر أن الوزارة لم يسبق لها أن كانت لديها مشاكل مع الشركة المكلفة بالتدبير المفوض لقطاعي الماء والكهرباء في الرباط وسلا، على الرغم من أن المستحقات فاقت في الكثير من الأحيان 200 مليون سنتيم.
وأضاف المصدر نفسه أن الوزارة تتابع عن كثب ما يجرى في المركب الرياضي، وخصوصًا أن المغرب مقبل على وضع ملف الترشح إلى نهائيات كأس العالم 2026 لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن المشكل في طريقه إلى الحل.
وأوضح المصدر أن ما يلزم في الوقت الراهن استمرار الثقة بين الوزارة وشركة "ريضال"، التي يلزمها، توصلها بضمانات من الوزارة، بشأن استمرار التعامل بين المؤسستين في جو يطبعه الشفافية، لإنهاء المشكل
وأكد مسؤول داخل وزارة الشباب والرياضة أن إدارة المركب تعاني في الوقت الراهن، غياب المسؤول عن توقيع التحويلات المالية في رصيد الشركة المذكورة، بعد أن أنهى رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة العمل بنظام "سيغما