وزع الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، الأدوار على مدربي وأطر الإدارة الفنية المغربية، لتتبع المنتخبات التي وضعتها القرعة في المجموعة ذاتها مع أسود الأطلس بمونديال روسيا 2018، وكلف رونار ناصر لارغيت المسؤول عن الإدارة الفنية الوطنية، بمراقبة المنتخب الإيراني، إذ حضر لارغيت أول أمس الاثنين المباراة التي خاضها المنتخب الإيراني في ضيافة نظيره التركي بإسطنبول، كما سيكون مكلفًا بمراقبة المباراة التي ستجمع إيران بمنتخب ليتوانيا في 8 من الشهر المقبل، على أن يعد تقريرًا مفصلًا عنأاول خصم للمغرب في المونديال لتسليمه لرونار.

وأضافت المصادر إلى "المغرب اليوم"، أن الإطار الفرنسي أليكس المكلف بتحليل المباريات، تولى مهمة مراقبة المنتخب الإسباني الذي يعد أحد أقوى المرشحين لنيل لقب كأس العالم المقبل، سيما في مباراته الودية التي ستجمعه بمنتخب سويسرا في الثالث من الشهر المقبل بإسبانيا، فضلًا عن حضوره للمباراة، التي سيخوضها "الماتادور" أمام منتخب تونس في روسيا في التاسع من الشهر نفسه.

وسيتكلف الفرنسي الآخر نيكولا بالمنتخب البرتغالي، حيث تابع المباراة التي جمعت الاثنين المنتخب البرتغالي بالمنتخب التونسي وانتهت بالتعادل بين الطرفين، على أن يحضر للمباراة التي سيواجه خلالها أصدقاء كريستيانو رونالدو المنتخب البلجيكي في الثاني من يونيو/ تموز المقبل وأيضًا مباراة المنتخب الجزائري في السابع منه.

وسيكون على هؤلاء المدربين تحديد مكامن القوة والضعف وإعداد تقرير شامل حول المنتخبات، حتى يتمكن رونار وطاقمه الفني من الاستناد عليها خلال بناء تصوره ونهجه التكتيكي في مواجهتها في المونديال ضمن المجمعة الثانية التي أجمع المتتبعون أنها أقوى مجموعة في الدور الأول.