الرباط_ سعد ابراهيم
كشفت وزارة الشباب والرياضة عن معطيات وإحصائيات مثيرة حول شعبية الرياضيات في المغرب، وقدرة الاتحادات الرياضية على جذب الممارسين حسب رخص الرياضيين المنتمين إلى أندية وجمعيات رياضية.
كرة القدم ليست الرياضة الأكثر ممارسة في المغرب، بل تأتي في المرتبة الخامسة في ترتيب الرياضيات الأكثر ممارسة بشكل رسمي في المغرب.
وتصدرت رياضة ألعاب القوى الترتيب على اعتبار الاتحاد المغربي لأم الألعاب يؤطر 54 ألف ممارس، ثم جاءت رياضة كمال الأجسام التي بلغ عدد المنخرطين في أنديتها وجمعياتها 40 ألف رياضي، وفي المركز الثالث تأتي رياضة الكراطي بواقع 35 ألف منخرط ورياضة التايكوندو ب 30 ألف ممارس، ثم تأتي كرة القدم التي لا تتوفر سوى على 25 ألف ممارس رسمي، بالرغم من أن اتحاد الكرة المغربي يعتبر الأكثر غنى بين جميع الاتحادات الرياضية المغربية، ويستأثر باهتمام حكومي كبير، وبدعم ضخم من طرف الشركات العمومية والقطاع الخاص.
وبينت الإحصائيات المذكورة أن شعبية كرة القدم تستمد قوتها من المتابعين والمشجعين ومن النقل التلفزيوني والمتابعة الإعلامية الكبيرة، وليس من جانب كثرة المنخرطين والممارسين لها، في تناقض صارخ بين ما تتوفر عليه من إمكانيات مادية ولوجيستية وبنيات تحتية وتأثير، وبين تقديمها لخدمات اجتماعية، وتأطير الأطفال والشباب وإبعادهم عن الشارع ومخاطره، والمساهمة في تهذيبهم وإشباعهم بالقيم الرياضية.