الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
كشف المحلل السياسي المغربي المقيم في فرنسا، مصطفى الطوسة، أنّ الدعم الفرنسي لترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026، لا يشكّل في حد ذاته مفاجأة، بل هو موقف متوقع بحكم العلاقات المتينة والاستراتيجية التي تربط حاليا الرباط في باريس.
وأضاف أنّه "بعد توتّر مرحلي عاشته العلاقات المغربية الفرنسية، عادت المياه إلى مجاريها في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، وصلت إلى أوجها في عهد الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون الذي تربطه علاقات خاصة قوية مع العاهل المغربي محمد السادس، مبنية على اسشارات متبادلة عن اهتمامات إفريقية خليجية أو شرق أوسطية"
وتابع أنّ الدعم الفرنسي للمغرب مبني أيضًا على منطق المصالح المشتركة، “فبحكم التواجد الكثيف للشركات الفرنسية في النسيج الاقتصادي المغربي فلا شك أن فوز المغرب بشرف تنظيم هذه الكأس العالمية سيكون مناسبة لفاعلين اقتصاديين فرنسيين من الدرجة الأولى لكي يستثمروا في قطاعات حيوية مربحة” يقول الطوسة، مختتمًا أنه بإمكان فرنسا أن تجنّد أصدقائها عبر العالم لدعم الترشيح المغربي