الرباط - إبراهيم المرابط
عاد الفرنسي هيرفي رونار إلى الحديث مجددا عن الفترة التي كان يتلقى خلالها انتقادات لاذعة من طرف المحللين وقدماء اللاعبين والنقاد الرياضيين بالمغرب، لاسيما بعد بدايته المتعثرة في تصفيات كأس العالم، وذلك بعد انطفاء شعلة الفرحة بتحقيق التأهل إلى المونديال الروسي.
وقال رونار في حوار مع مجلة "ساو فوت" الفرنسية المتخصصة، إنه لم يشعر بحماس كبير لدى الشارع الرياضي المغرب عند وصوله للمغرب لتدريب المنتخب مضيفا قوله: "لقد شعرت في بعض اللحظات بخيبة الأمل، لم يتم احترام تتويجي بلقبين في أمم أفريقيا، لقد أشعرتني بعض التعليقات بأنني مدرب مغمور لم أحقق أي شيء من قبل"، وأضاف رونار أن كل شيء تغير اليوم بعد تحقيق المونديال، وأن "الذين انتقدوني قبل سنة رقصوا فوق الطاولة فرحا بعد مباراة كوت ديفوار".
واستبعد رونار أن يكون فشله في بلوغ نهائي أمم أفريقيا الأخير وخروج المغرب من دور ربع النهائي أمام مصر كان من عوامل عدم الثقة في قدراته، موضحا أن الجميع يعرف أنه لعب الكان في غياب خمسة لاعبين أساسيين عن صفوف المنتخب المغربي، وهم زياش وبلهندة وأمرابط وبوفال وحكيمي، ورغم ذلك قدم الأسود مستوى جيدا.