الدار البيضاء - محمد عمران
غير عدد من لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم أنديتهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعد أسابيع قليلة من مشاركة البعض منهم في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وتباينت المحطات المقبلة للاعبين المغاربة من حيث القوة والاستفادة، حيث نجح عدد من "الأسود" في الانتقال إلى أندية ستساهم في تطوير مستواهم، بينما انتقل آخرون إلى دوريات خليجية بحثًا عن تقاعد مريح، ما ينذر بنهاية مسارهم الدولي مع المنتخب المغربي , ومن بين اللاعبين الذين استفادوا من فترة الانتقالات، هناك الحارس منير المحمدي المنتقل إلى نادي ملقة الإسباني قامًا من نومانسيا، بينما التحق يوسف النصيري بفريق ليغانيس مقابل 6 ملايين يورو في صفقة سترفع لا محالة من إمكانيات اللاعب المغربي.
والتحق سفيان بوفال بالدوري الإسباني قادمًا من ساوثهامبتون، حيث انتقل إلى نادي سلتا فيغو بحثًا عن فرصة أكبر للعب، واستعادة مكانته في المنتخب الوطني , والتحق الدولي المغربي فيصل فجر بنادي "كان" الفرنسي عائدًا إليه بعد سنوات، في صفقة مميزة ستساعد اللاعب على الإبقاء على تنافسيته العالية , و اللاعبين الذين اختاروا الهجرة العكسية، فيتعلق الأمر بكريم الأحمدي المنتقل إلى نادي الاتحاد السعودي ونور الدين أمرابط الملتحق بنادي النصر، وعزيز بوحدوز بفريق الباطن السعودي.
ويرجح أن يفقد هذا الثلاثي مكانتهم في صفف المنتخب المغربي بالنظر لكون مدرب "الأسود" يرفض الاعتماد على لاعبي الدوريات الخليجية , ولازالت وضعية امبارك بوصوفة تثير التساؤلات على اعتبار أنه لازال من دون فريق.