تسببت الأزمة المالية التي يعيشها الاتحاد المغربي لكرة القدم في إلغاء العديد من المعسكرات الإعدادية الخاصة بالمنتخبات الوطنية, وفق ما أكدته مصادر متطابقة ل"المغرب اليوم".

  أقرأ أيضا :    فوزي لقجع أفضل رئيس اتحاد كرة في إفريقيا

وحسب مصادرنا فإن هذا الوضع دفع الاتحاد المغربي إلى نهج سياسة التقشف, من خلال مطالبة الإدارة التقنية الوطنية بالاكتفاء ببرمجة معسكرات إعدادية تزامنا مع التواريخ التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم كمواعيد لخوض المباريات الودية, وبالتالي إلغاء المعسكرات الشهرية, التي اعتادت المنتخبات الوطنية للفتيان والشبان والأولمبيين على إجرائها منذ مدة للحفاظ على جاهزية اللاعبين المغاربة للاستحقاقات الكروية المقبلة.

وألغت الإدارة التقنية الوطنية, تنفيذا لتعليمات فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم, حتى المعسكرات الخاصة بالمنتخبين الوطنيين للفتيان والأولمبيين رغم التزامهما بخوض المنافسات القارية, وهكذا لن يخوض الأولمبيون أي معسكر إعدادي في شهر فبراير المقبل وسيكتفون بمعسكر من أسبوع واحد قبل مباراة مارس/آذار الرسمية, أما الفتيان فسيكتفون بالمشاركة في دوري دولي بتركيا تم تمويله من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وطلبت الإدارة التقنية الوطنية من اتحاد الكرة برمجة تجمع إعدادي للمنتخب الوطني بتنزانيا، أسبوعا قبل انطلاق كأس إفريقيا للفتيان، من أجل التأقلم مع المناخ، ومنح اللاعبين فرصة الاستئناس بأجواء المنافسة.

وتنتظر الإدارة التقنية الوطنية موافقة الاتحاد على الطلب، من أجل تحضير الترتيبات النهائية، سيما أن الأمر يتطلب منها، أخذ الموافقة من الأندية الأوربية، بشأن مشاركة لاعبيها المغاربة المدعوين من قبل الإطار الوطني جمال سلامي.

ووضعت القرعة المنتخب الوطني المغربي للفتيان في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات السينغال وغينيا والكامرون.

وقد يهمك أيضاً :

أندية الكرة النسوية تنهي مقاطعتها للدوري المغربي

 الاتحاد المغربي يلجأ للقضاء ضد مزوري هويته البصرية