الدار البيضاء - المغرب اليوم
ستكون الـ 5 أيام الأولى من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، حاسمة في تحديد مصير المدرب الفرنسي هيرفي رونار، مع المنتخب المغربي، وذلك لأنها ستشهد مواجهتين هامتين، لـ "الأسود" أمام منتخب مالي برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا.
ويحتل المنتخب المغربي الرتبة الثانية في مجموعته برصيد نقطتين، وراء منتخب الكوت ديفوار بأربع نقاط، ما يعني أنه بحاجة ماسة للفوز في اللقاءين المقبلين للبقاء في سباق التنافس على التأهل إلى المونديال. ويتضمن عقد رونار مع الاتحاد المغربي شرطا أساسيا يتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، التي يغيب عنها المغرب منذ مونديال 1998.
ورجحت مصادر مطلعة أن رونار سيغادر المنتخب المغربي بنسبة كبيرة، في حال فشل في قيادته للعودة نحو العالمية، ما يجعل من مباراتي مالي منعرجا حاسما بالنسبة للمدرب الفرنسي.