الدار البيضاء: يوسف أيمن
أكد حسن بنعبيشة الناخب الوطني السابق ومدرب فريق سريع واد زم لكرة القدم، أن وقوع المنتخب المغربي في مجموعة صعبة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية, إلى جانب كل من الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا, لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على حظوظ أسود الأطلس في التأهل إلى الدور الثاني والمنافسة على اللقب الإفريقي.
وأوضح بنعبيشة في مقابلة أجراها معه "المغرب اليوم" أن المنتخب المغربي سيحتل صدارة مجموعته, نظرا لكونه يتوفر على لاعبين بإمكانيات تقنية وبدنية كبيرة, كما أن طاقمه الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رونار يتوفر على خبرة كبيرة على الصعيد الإفريقي، وأكد قائلا: "لا يمكن تخيل عدم مرور الأسود إلى دور ثمن النهاية في ظل إمكانية تأهل 4 منتخبات من بين المحتلين للصف الثالث في المجموعات الست, علما أن المنتخب المغربي قادر على احتلال الصف الأول في مجموعته وليس الصف الثاني أو الثالث".
وتوقع بنعبيشة أن تكون المهمة الأصعب للمنتخب المغربي انطلاقا من دور ثمن النهاية في مرحلة خروج المغلوب, قبل أن يعود ليؤكد أن لاعبي الفريق الوطني قادرون على رفع التحدي ومواجهة كل أنواع الضغوط للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في الكأس الإفريقية, سيما أنها ستكون الأخيرة في المسار الدولي للعديد منهم, بعدما تجاوز سنهم 34 سنة, كما أنها قد تكون الأخيرة في مشوار المدرب الفرنسي رونار مع المنتخب المغربي, بعد ورود أخبار عن توصله بعروض من منتخبات أخرى, من أجل تولي قيادة جهازها الفني مباشرة بعد نهاية مشوار النخبة المغربية في نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وبخصوص المنتخبات التي ستنافس على التتويج بالكأس الإفريقية, أكد بنعبيشة أنه يرشح المنتخب المغربي بالدرجة الأولى للفوز بالكأس القارية, قبل أن يضيف أن المنافسة ستكون على أشدها مع خمس منتخبات مرشحة بدورها للتتويج, ويتعلق الأمر بكل من منتخب مصر المنظم للكان, والذي سيكون مؤازرا بدعم كبير من الجماهير المصرية, إلى جانب منتخب الكاميرون الفائز بالنسخة الأخيرة من الكان التي احتضنتها الغابون في سنة 2017, وكذا منتخبات السينغال وتونس والجزائر, التي تملك بدورها مؤهلات متميزة وتطمح لإحرز اللقب الإفريقي.