الدار البيضاء - أيمن يوسف
قررت مجموعة "أولتراس شارك"، المُساندة لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، العودة إلى الشارع من أجل الاحتجاج على الوضعية الحالية للفريق المسفيوي, وعجز مجلس الإدارة عن حل المشاكل التي يتخبط فيها الأولمبيك، منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري وأصدرت "الأولتراس المسفيوية" بيانًا ناريًا، جاء فيه، "أطل علينا الرئيس عبر أثير إحدى الإذاعات الوطنية لأكثر من ساعتين تقريبًا لمناقشة أمور النادي، حيث كانت كلها لغة خشب ولم يستطع شرح أو إيصال أي جديد يذكر، غير أنه لا يبرهن إلا على مدى فشله في تحقيق مطالب الجمهور ونهج سياسة الهروب إلى الأمام التي لم ولن تجدي نفعًا".
وأضاف البيان ذاته، "هذه ليست المرة الأولى التي يخدش فيها هذا الشخص صورة الفريق وجماهيره، و إن قمة العبث و اللامبالاة داخل الفريق تظهر من خلال الناطق الرسمي الذي لم يوكل إليه هذا الدور داخل الفريق إلا لإخراسهن بعد أن كان من معارضي هذه المنظومة، توجه المجموعة رسالة لك مفادها أن تلزم الصمت خير من أن تنطق بهذا البهتان والتفاهات ، لأنك لم تنطق يومًا عن مصلحة الأولمبيك ، الظلم التحكيمي مثلًا أو إستراتيجية المكتب المسطرة أو شيء من هذا القبيل".
وأشار بيان الأولتراس إلى أن ما وصفه بـ"التسيب والفوضى اللذان يعمان مدرسة التكوين من مقاطعة المؤطرين لعملهم، وتأخر صرف مستحقات العاملين بها ، وعصيان اللاعبين ومغادرة بعضهم، ما هي إلا حقيقة تبين على أن الوضع الداخلي للنادي لا يطمئن ولا يبشر بالخير، أين نحن من الإنجازات وزرع ثقافة الفوز بالألقاب من الصغر؟، فكل ما بني على باطل فهو باطل، في إطار المشروع المؤسساتي والاحترافية وتماشيًا مع الطفرة النوعية التي عرفتها كرة القدم الوطنية، فإن فريقنا لا يزال بعيدًا عن الواقعية ومسيروه ما فتؤا يقدمون أعذارًا لا تسمن ولا تغني من جوع".
وأضافت المجموعة، "مجلس إدارة جديد لولاية مدتها أربع سنوات ولحدود كتابة هذه الأسطر لعبنا أكثر من 15 مقابلة هذا الموسم، ولا زال الشارع الرياضي في المدينة لا يعرف ما هو برنامج أو خريطة الطريق التي سيسلكها هذا المكتب إن وجدت أصلًا، رئيس الفريق أو المسؤول الأول عن ما يقع داخل النادي يمضي أسبوع بأكمله بعمله الشخصي خارج المدينة هو نفسه رئيس اللجنة المكلفة بالتسويق والإشهار من جهة ، هو نفسه عضو العصبة الاحترافية من جهة أخرى دون ذكر احتكاره أو تغطيته لأدوار المنخرطين، نطرح أكثر من علامة استفهام كيف لإنسان متطوع بداعي حب المدينة أن يوافق بين كل هذه المهام غير أن النتائج الآنية تعطينا أحسن جواب ، رئيس عمر بالفريق لأكثر من 9 سنوات ، كم عدد المستشهرين الذين أقنعهم بدعم الفريق، هل طموحاته تتماشى مع طموحات الجمهور؟".
واختتم البيان، "نحن كجمهور رياضي بالمدينة مجموعة ألتراس الشارك لا و لن نتخلى عن طموحاتنا المشروعة ولن نتوانى في محاربة المفسدين وطرد (الكوسالة)، من محيط النادي إلى أن نصل إلى مبتغانا ألا وهو فريق تنافسي يلعب على الألقاب و يشرف المدينة وجمهوره".