أكّدت مصادر مطلعة على أن أيام المدرب هيرفي رونار، على رأس المنتخب الوطني، باتت معدودة، إذ سيرحل بعد كأس أفريقيا الصيف المقبل في مصر، بعد توصله بعروض عدة مغرية خلال الفترة الأخيرة ورغبته في ركوب تحدٍّ جديد في مساره المهني.

وأوضحت المصادر أن الاتحاد المغربي مقتنع بدوره بقرب رحيل المدرب الفرنسي بقدر اقتناعه بأن أسود الأطلس باتوا في حاجة إلى دماء جديدة على مستوى الإدارة الفنية, رغم أن عقد هيرفي رونار مع الاتحاد المغربي لكرة القدم يمتد حتى عام 2022.

ويبدو من خلال تركيز الناخب الوطني المغربي على اللاعبين الجاهزين ذوي الخبرة وعدم سعيه إلى التنقيب عن لاعبين شباب عدم اهتمامه بمستقبل المنتخب المغربي لرغبته في تغيير الأجواء بعد أشهر قليلة بمجرد الانتهاء من المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستحتضنها مصر في شهري يونيو ويوليوز المقبلين.

وربط هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، الحسم في هوية المنتخبات التي سيواجهها أسود الأطلس تحضيرا لنهائيات كأس أفريقيا للأمم بإجراء عملية سحب القرعة والتعرف على خصوم المنتخب المغربي في النهائيات.

وقال رونار بهذا الخصوص: "سننتظر بصبر سحب القرعة. وحالما تتوفر لدينا كل المعطيات (مكان اللعب، المنتخبات التي سنواجهها..) سنشرع في استعداداتنا على أكمل وجه لكأس أمم أفريقيا".