الدارالبيضاء ـ محمد ابراهيم
كشفت صحيفة "دي إندبندنت"، أنّ الجانب المالي والأرباح التي من الممكن أن تجنيها الفيفا إذا منحت شرف التنظيم للمغرب، لكون توقيته الذي يوافق التوقيت العالمي، وبالتالي، فمشاهدة المباريات تلفزيونيًا، في بريطانيا على سبيل المثال، كما في العديد من دول أوروبا، سيكون أمرا سهلا للغاية.
وأضافت ذات الصحيفة أن إلى أهمية سوق التلفزيون في أوروبا، بالنسبة إلى مداخيل الفيفا وأرباحها، خاصة حينما يتعلق الأمر بكأس العالم، وبالنظر إلى الأعباء الضئيلة والمصاريف القليلة لتنظيم المونديال في بلد مثل المغرب، فإن الأخير سيصبح، بالتأكيد، في ملفه على جانب الربح، وهو الجانب الذي من الممكن أن يشكل حجة قوية في ملف المملكة -تضيف الصحيفة البريطانية- على الرغم من أن الملف الشمال-أميركي سيؤدي هو الأخر إلى إرتفاع نسبة أرباح سوق التلفزيون الأميركي والمناطق المجاورة.